«داعش» يلجأ إلى «كتائبه النسائية» لتعويض خسائره البشرية

الخميس، 06 يوليو 2017 10:59 م
«داعش» يلجأ إلى «كتائبه النسائية» لتعويض خسائره البشرية
الكتائب النسائية لداعش - ارشيفية
يحيى ياسين

أوضحت بعض المصادر العسكرية العراقية، أن سيدات مسلحات تابعات لتنظيم داعش يطلقن النار على القوات العراقية ويستخدمن الأطفال دروعا بشرية، في حين يدافع التنظيم المتطرف عن آخر معاقله في المدينة القديمة بالموصل، وذلك حسبما ذكرت وكالة الأنباء سكاي نيوز عربية.

وفي نفس السياق، قال اللواء سامي العريضي، بينما أطلعه أحد الضباط على صور لطائرات بدون طيار على كمبيوتر صغير: «النساء يقاتلن وأطفالهن إلى جوارهن.. هذا يجعلنا مترددين في استخدام الغارات الجوية، إن لم يكن الوضع هكذا لكنا أنهينا المهمة في ساعات قليلة».

وأضاف العريضي قائلا: «بالنسبة لطفل، حتى إذا كان والده مجرما، فما ذنبه؟ في الوقت نفسه، رجالي ما زالوا يتعرضون لخسائر بشرية لدينا 14 جريحا اليوم بالفعل».

وذكرت صحيفة تاون هول الأمريكية بحسب بعض المصادر، أن عصابات داعش الإرهابية عمدت في الأسابيع الأخيرة إلى قتل الأطفال في الموصل لمنع العوائل من مغادرة المدينة، في محاولة وصفتها الصحيفة باليائسة لإبطاء تقدم القوات الأمنية العراقية.

وقالت الصحيفة نقلاً عن ممثل منظمة اليونيسف في العراق بيتر هوكينز، قوله إن إرهابي داعش يستخدمون الأطفال كسلاح في الحرب من أجل منع السكان من الفرار خارج مناطق الاشتباكات، مضيفة أن منظمة اليونيسف المختصة بشؤون الاطفال والتابعة للأمم المتحدة، أكدت إنها قامت بتوثيق العديد من الحالات التي عمد فيها عناصر داعش إلى قتل أطفال الأسر التي تحاول الفرار من الأحياء المسيطر عليها من قبل التنظيم الإرهابي.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة