الراقصون على الدماء.. أنصار «أمير الإرهاب» يحاولون جمع شتات الجماعة
الخميس، 06 يوليو 2017 12:46 م
مابين «تحالف دعم الشرعية» و«الجبهة الوطنية المصرية» تبقى خطوات الكثير ممن يدعون الوطنية على طريق العمالة والتأمر ضد الوطن والذين تخضبت يدهم بدماء أبنائه، هي الشاهد على تاريخ من العنف الإرهاب الذي تبنته تلك التيارات الفكرية المتشددة التي أتخذت العنف منهجا والتأمر وسيلة للوصول لأطماعها.
فلم تكن الاجتماعات الأخيرة التي تم إجراؤها من خلال مؤتمرين تم عقدهما مابين جنيف وأسطنبول لإعلان مايسمى بالجبهة الوطنية المصرية بمشاركة العديد من قيادات جماعة الإخوان الإرهابية، حيث تم عقد مؤتمر فى اسطنبول حضره كل من أيمن نور، رئيس قناه الشرق الإخوانية، وطارق الزمر، رئيس حزب البناء والتنمية، وصلاح عبد المقصود، وزير الإعلام فى عهد الإخوان، وسيف الدين عبد الفتاح أحد حلفاء الجماعة في أسطنبول.
وقد قال أيمن نور من خلال بيان له، عبر حسابه الشخصي على «تويتر»: «في يوم فرقتنا نبدأ خطوه جاده باتجاه وحدتنا الان يعلن من الداخل ومن نادي الصحافة بجنيف ومن اسطنبول تدشين الجبهة الوطنية المصرية».
ومن جانبه أكد طارق الزمر، رئيس البناء والتنمية، والهارب خارج البلاد، على أن الجميع مدعو للاصطفاف مرة أخرى، والزمرهو أحد المتهمين في عدد من قضايا الإرهاب والتحريض على العنف والتحريض على الجيش والشرطة عقب فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة، وهو ما يمكن ضمه إلى سجله الإرهابي الزاخر والتي كان أبرزها مشاركته في اغتيال الزعيم الراحل محمد أنور السادات، ظل سجينا حتى تم الإفراج عنه في أعقاب ثورة 25 يناير، ليتصدر المشهد خلال حكم جماعة الإخوان المسلمين ويطلق التهديدات إلى المصريين يوم 30 يونيو، ولم يتوقف الزمر عند هذا الحد بل أسس حزب البناء والتنمية وهو أحد الأحزاب التي نشأت بعد الثورة في أطار التعددية السياسية، الذي وصل الزمر إلى رئاسته بعد انتخابات داخلية للحزب.
ولم تكن تلك المرة الأولى التي تشكل فيها تلك الوجوه التي أعتادت العمل في الخفاء واستخدام الإرهاب ولغة الدم تحالفت تحت مسميات واهية بل بدأ الأمر من إعلانهم عقب ثورة الـ 30 من يونيو الذي تم فيه الإطاحة بنظام الأخوان المسلمين، حيث قاموا بإعلان مايسمى بتحالف دعم الشرعية، والذي تم الإدعاء في بيان تأسيسة أنه «سيتولى تنسيق الجهود النبيلة الرامية لحفظ كرامة الوطن وحماية إرادته الشعبية، وإدارة الوقفات السلمية المليونية والاعتصامات في ميادين مصر بهدف التأكيد على نبذ العنف ومقاومة البلطجة وحماية مصر واختيارات شعبها، وهو ما يثبت عكسه بمرور الوقت من خلال التخطيط والتمويل للعمليات الإرهابية التي تحدث على أرض الوطن وتستهدف أبنائه».
اقرأ أيضا
طارق الزمر.. إرهابي برتبة رئيس حزب