عبدالله الأشعل..صديق الجماعة الإرهابية..وفر لهم الدعم وتنازل من أجل عيون الشاطر

الخميس، 06 يوليو 2017 09:00 ص
عبدالله الأشعل..صديق الجماعة الإرهابية..وفر لهم الدعم وتنازل من أجل عيون الشاطر
اللواء حمدي بخيت
أمل غريب

أعتقد المرشح الرئاسي الأسبق عن حزب الأصالة السلفي، السفير عبدالله الأشعل، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن أستمرائه الهجوم على الدولة ورموزها، من الممكن أن يعيد له الأضواء التي خفت بريقها عنه، قبيل إعلانه تنازله عن الترشح للانتخابات الرئاسية في 2012، لصالح خيرت الشاطر، ومن يومها، وهو يعلن مساندته الكاملة لجماعة الإخوان المسلمين، وأول الداعمين والمؤيدين لها، حتى أنه قبيل الانتخابات الرئاسية عام 2012 أعلن   أعلن وقوفه الكامل إلى جانب جماعة الإخوان المسلمين في ترشيحهم لخيرت الشاطر، وكان في الصفوف الأولى الداعمة للجماعة، إلا أن عزل «مرسي» دعاه للمضي في طريق الشيطان، فلم يتحمل أستاذ القانون الدولي بالجامعة الأمريكية، إنهيار حلم الخلافة الإسلامية، واختار موقفا معاديا من الدولة المصرية، وراح يندد بها ويهاجمها على شاشات الفضائيات الأجنبية، حتى أنه أصبح ضيف رئيسي على برامج قناة الجزيرة وأخواتها من القنوات الداعمة للجماعة الإرهابية، كما سخر قلمه للنيل من الثوابت الوطنية للجيش المصري، حتى وصل الأمر به إلى وصف أن الجيش الإسرائيلي «أشرف» وأقوى من الجيش المصري.

الاش
 
كما تنازل «الأشعل» عن مصريته، ووصف حركة حماس الإرهابية، بأنها شرف الجندي العربي، على الرغم من العمليات الإرهابية التي تقوم بها حركة حماس ضد الشعب المصري الأعزل، وما تؤكده تصريحات زعماء الحركة وما تبثه من فيديوهات معادية للدولة المصرية والشعب.
الاشعل

على الجانب الأخر، يأتي الدور الوطني للواء حمدي بخيت، في هجومه على قناة الجزيرة القطرية، وما تبثه من ثموم للمواطن العربي، والدور الذي تلعبه في تزيف الوعي العربي والمصري، بنشرها لأكاذيب على شاشاتها، وكان لكشفه عن دور قطر في نقل العناصر الإرهابية من سوريا إلى ليبيا بطائرات تركية، أثرا هاما في إظهار الدور الخفي الذي تلعبه قطر في المنطقة العربية، خدمة لتنفيذ مخططات تقسيم المنطقة، وطالب بفضح تلك المخططات.

559907-تصوير-سامى-وهيب-(6)

ويسعى اللواء حمدي بخيت، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي في مجلس النواب، بعمل هيئة لرعاية أسر شهداء الشرطة والجيش، عرفانا بالجميل وتقديرا لدورهم في حماية الوطن.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق