قطر تستمر في عملياتها الإرهابية بمصر.. «كتائب الإخوان» تتورط في هجوم العياط المسلح
الأربعاء، 05 يوليو 2017 02:11 م
بدأت كتائب الإخوان المسلحة في تنفيذ المخُطط المُعد من التنظيم الدولي للجماعة للإنتقام للنظام القطرى بقيادة أميرها تميم بن حمد بن خليفة آل ثانى، الداعم الرئيس للإرهاب والجماعات المسلحة التى تثير الفوضى فى منطقة الشرق الأوسط، وذلك عقب المقاطعة العربية لقطر فى 5 يونيو الماضى.
وفى الحقيقة أن الكتائب المسلحة للإخوان دأبت خلال الفترة الماضية، على إسقاط الدولة المصرية من خلال المؤامرات الدائمة والمستمرة بمعاونة التنظيمات الإرهابية بمختلف اتجاهاتها فى الداخل والخارج، واستغلال الأوضاع الإقتصادية والسياسية، وذلك لهدف رئيس يتمثل فى الإنقضاض والعودة إلى السلطة فى مصر .
توالي الأحداث يؤكد أن النظام القطرى بمعاونة جماعة الإخوان تعمل على تمويل وترويج الإرهاب داخل الأراضى المصرية، بالإضافة للعمل على منحه غطاءاَ مالياَ وسياسياَ ضخماَ بهدف إسقاط الدولة .
وليس ما حدث صبيحة اليوم عنا ببعيد، من تنفيذ عناصر مسلحة -رجحت مصادر انتمائها لحركة حسم الإخوانية- إرهابياَ على الطريق الإقليمي مصر أسيوط الغربي تجاه العياط واستشهد جراؤه ضابطين اثنين ومجند من المسؤلين عن تحصيل رسوم كارتة الطريق.، حيث عثر الأهالى على 3 جثث، مصابة بطلقات نارية بالرأس وانتقلت قيادات وزارة الداخلية وقيادات أمن الجيزة لموقع الحادث ونقل الجثامين لمستشفي العياط .
والشهداء هم العقيد خالد عبد العزيز، والنقيب زكريا عبد الفتاح «ضابطين بالمعاش»، والمجند رمضان السيد.
وبتاريخ 18 يونيو أيضا، شهدت منطقة المعادي حادثا إرهابيا خسيسا على يد عناصر إرهابية مسلحة، استهدف سيارة تابعة لقطاع الأمن المركزي تقل مجموعة من ضباط ومجندي الأمن المركزي بطريق الأتوستراد دائرة قسم شرطة البساتين، بالقرب من كارفور المعادي، انفجرت عبوة ناسفة كانت مزروعة على جانب الطريق، حيث أسفر عن انفجار تنك السيارة واشتعال النيران بها، واستشهاد الملازم أول على أحمد شوقي علي عبد الخالق، 25 سنة، وإصابة 4 آخرين (ضابط وثلاث مجندين)، النقيب أحمد إبراهيم عبدالنبي 30 سنة، ومجند حسين عبدالقادر 22 سنة، ومجند محمد فؤاد إسماعيل 22 سنة .
النظام القطرى بمعاونة جماعة الإخوان الإرهابية باتت تعيش حالة من التخبط فى اتخاذ القرارات منذ أن أعلنت أربع دول خليجية هي السعودية والبحرين والإمارات واليمن إضافة إلى مصر وحكومة شرق ليبيا قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر بسبب «تدخلها في الشؤون الداخلية ودعم الإرهاب»، بحسب بيانات رسمية.
والواقع يؤكد أيضاَ أن الجرائم التى ارتكبتها الدولة القطرية داخل مصر ليست بالجديدة حيث أن المخطط، بداية من عام 2005 وانتهاءاَ بـ 28 يناير 2011، لتبدأ مرحلة جديدة من التآمر، وكان من أبرز تلك الجرائم القضية المعروفة إعلاميا بـ«التخابر مع قطر»، وأحيل على ذمتها للمحاكمة الجنائية الرئيس الأسبق محمد مرسي، و10 آخرين .
كما أن الأمر لم يقتصر على التمويل والترويج للإرهاب داخل الأراضى المصرية وخارجها، حيث أن المخطط تتضمن فى طياته ضرب الإقتصاد المصرى تارة و ضرب قطاع الرياضة تارة أخرى، فضلاَ عن محاولة ضرب الإعلام المصرى، ما يؤكد أن المخطط كان يضم معظم القطاعات والمؤسسات، طبقاَ لأرشيف النيابة العامة .
اقرأ أيضا :
الأجهزة الأمنية بالجيزة تكثف جهودها لكشف لغز العثور على جثة شاب بأبو النمرس