جامعة طنطا تشارك في اجتماع مجلس أمناء الشبكة القومية لأبحاث السرطان
الأربعاء، 05 يوليو 2017 03:06 مالغربية – أحمد زيادة
شارك الدكتور إبراهيم عبد الوهاب سالم، القائم بعمل رئيس جامعة طنطا، في اجتماع مجلس أمناء الشبكة القومية لأبحاث السرطان، الذي افتتحه الدكتور عصام الكردي، رئيس جامعة الإسكندرية، والدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي، تحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، للإعلان عن انطلاق فعاليات الشبكة التي تضم 13 جهة حتى الآن وهم جامعات الإسكندرية، والقاهرة، وبنى سويف، والمنصورة، والمنوفية، وقناة السويس، وطنطا، وعين شمس، و6 أكتوبر، وأسيوط، ومصر للعلوم والتكنولوجيا، وبورسعيد، والأكاديمية الطبية العسكرية، وكفر الشيخ، وسوهاج كما سيتم لاحقا استكمال أعضاء الشبكة لتشمل جميع الجامعات والمعاهد والمراكز البحثية التي لديها وحدات متميزة للبحوث في مجال السرطان.
وأكد الدكتور إبراهيم سالم، على مشاركة جامعة طنطا في جميع اجتماعات الشبكة منذ تدشينها حتى الآن، موضحا أنه تم اختياره عضوا بمجلس إدارة الشبكة، بالإضافة إلى اختيار الدكتور محمد لبيب سالم، عضوا في اللجنة التنفيذية للشبكة، باعتباره مدير مركز التميز لأبحاث السرطان بجامعة طنطا، والحاصل على العديد من المشروعات البحثية في مجال أبحاث السرطان كان آخرها مشروع مشترك مع جامعتي الإسكندرية وأسيوط.
وأضاف أنه سيتم تعيين لجنة علمية مكونة من ممثليين عن كل جامعة من الباحثين المتميزين في مجال أبحاث السرطان للقيام بمهام استشارية للشبكة إلى جانب مجلس إدارة الشبكة الذي يتكون من رؤساء الجامعات أو أحد نوابها، واللجنة التنفيذية للشبكة، التي تضم الباحثين الذين حصلوا على مشروعات بحثية تنافسية لصالح الشبكة.
الجدير بالذكر أن الشبكة تهدف إلى تجميع القدرات الوطنية المتخصصة في مجال أبحاث السرطان والمبعثرة في الجامعات والمعاهد والمراكز البحثية وتعمل في جزر منعزلة متوازية ما يؤدي إلى تكرار الجهود بدلا من تكاملها وتفتيت التمويل وإهدار الموارد، وكذلك توفير استخدام الأجهزة العلمية والإمكانيات البحثية المتوفرة في أي جهة عضو بالشبكة لتكون متاحة لكل أعضاء الشبكة طبقًا لمجموعة من الضوابط تضعها الأكاديمية بالتعاون مع الجهات المشاركة والجهة المستضيفة للشبكة، والتقييم المستمر للاحتياجات القومية في مجال التدريب على البحث العلمي في مجال أبحاث السرطان مع تحديد الأولويات البحثية، هذا إلى جانب دورها في بناء كتلة مهمة من العلماء والخبراء في المجالات العلمية المختلفة في مجال أبحاث السرطان من الكليات المختلفة وخاصة في العلوم البينية والمتقدمة كأحد الآليات التنفيذية لاستراتيجية مصر للعلوم والتكنولوجيا والابتكار 2030 التي من أهم أهدافها الاستراتيجية تهيئة بيئة مشجعة للبحث العلمي وبناء القدرات الوطنية.
اقرا ايضا