جيهان تطلب الطلاق من «البيه البواب»
الأربعاء، 05 يوليو 2017 10:00 م
تمردت جيهان.أ على حياة اسرتها بسبب معيشتهم الفقيرة، بإحدى المناطق الشعبية بمحافظة بني سويف ذاقت خلالها كل معاني الحرمان والشقاء فلم تكمل تعليمها مثل باقي أصدقائها وأقاربها، تسربت من التعليم في مراحلة المبكرة، ما جعلها تنظر إلى من حولها بعين الحقد ناقمة على ظروفها السيئة التي احاطت بها من كل مكان.
حاولت الفتاة عندما اشتد عودها في البحث عن فرصة عمل تناسب إمكاناتها وقدراتها المحدودة في ظل عدم اجادتها القراءة والكتابة لمساعدة اسرتها علي التغلب علي الظروف المعيشية الصعبة غير أن كل محاولاتها باءت بالفشل.
استقرت فكرة العمل خادمة، عندما دبت قدمها محافظة القاهرة وكما اطلقت عليها مدينة الأنوار، توجهة الفتاة بحثا عن الثراء وجلب المال اللازم للانفاق على نفسها وتوفير البعض منه لتكوين جهازها كأي فتاة مقبلة علي الزواج خاصة بعد ان رأت احدي صديقاتها ممن تتشابه معها ظروفها واوضاعها تعيش ميسورة الحال وعلمت منها انها تعمل خادمة وتتحصل علي مبالغ مالية كافية.
نزحت الفتاة في البحث عن ضالتها في ايجاد شريك حياتها ، استقرت في العمل عدة شهور ولكن تاتي الرياح بما لا تشتهي السفن صاحبة العمل طردتها بعد أن عرضتها علي اصدقائها للعمل عنده لانه مقيم بمفردة رفضت ، خوفا من نظراتة القبيحة، ولانها تتمتع بجمال كبير وعلى فطرتها لأنها لم تجد القراءة ولا الكتابة.
رفضت جيهان الطريق الحرام وتم طردها من العمل فعملت حارسة بجراج سيارات باحد شوارع القاهرة ، ومن هنا تبدء قصة جديدة وحياة مختلفة مع شريك حياتها علي .م حارس العقار المجاور لمكان عملها، تقدم لها على ووافقت حبا في الاستقرار وحياة كريمة .
تم عقد القران وتم زفافها واستقرت حياتها لفترة قصيرة عامين من الزواج، والذي اسفر عن وجود مروان في حياتها ولكن سراعان ما تتبدل الايام واليالي وبدات الصراعات والمشاكل عندما اشترت شقة تمليك مكونه من غرفة وصالة تاويها من غدر الزمان ، رفضت أن تسجلها باسم زوجها وكتبتها باسمها فقام بضربها علقة ساخنه كسر ذراعها من شدة الضرب ، وتدخل اهالي الخير ولكن دون جدوي ورفضت أن تتنازل عن الشقة مقابل استقرار حياتها وتوجهت للمحكمة زنانيري لطلب الطلاق وحصولها علي جميع حقوقها .
قائلة" زوجي طمعان في فلوسي اللى جمعتها من الشوارع والبيوت.".
اقرأ ايضا
«خائن الأمانة».. أخطر اعترافات مستشار وزير المالية المتهم بالرشوة (الحلقة الأولى)