وزير الآثار: اكتشاف مخطوطات جديدة بدير سانت كاترين تتعلق بالكتاب المقدس
الثلاثاء، 04 يوليو 2017 09:02 م
أعلن الدكتور خالد العنانى وزير الآثار مساء اليوم الثلاثاء عن كشف حديث لمخطوط أثرى من مقتنيات مكتبة دير سانت كاترين الدير، ويعود للقرنين الخامس والسادس الميلادى.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي بالوزارة بحضورـ"نيكوس بابار" وزير الإتصالات باليونان والذي حضر، وفاطمة ناعوت، والكاتب غمرو عبد السميع.
وقال العناني في المؤتمر إن المخطوط هو كشف مهم جدا قام به رهبان، وأهميته ترجع لكونه يتضمن وصفة طبية كاملة واسم كاتبها، ونصوص هذا المخطوط تتعلق بالكاتب المقدس.
ويعد دير سانت كاترين من أقدم الأديرة في العالم، ومسجل كأثر من آثار مصر في العصر البيزنطي،كان خاصاً بطائفة الروم الأرثوذكس، وهو مسجل ضمن قائمة التراث العالمي الیونيسكو عام 2002 .
ومن جانبه قال الدكتور محمد عبد اللطيف مساعد وزير الأثار لشئون المناطق الأثرية تفاصيل المخطوط الأثري أنه أحد المخطوطات المعروفة باسم "بالميسست" وترجع القرن الخامس أو السادس الميلادي، وهو مخطوط كتب على جلد الرق ويتضمن أجزاء من نصوص طبية من بحث الطبيب اليوناني العظيم هيبوقراط، بالإضافة إلى ثلاث نصوص طبية أخري لكاتب مجهول.
وأشار عبد اللطيف الي أن أحد هذه النصوص يحتوي على رسومات بكامل الصفحة لأعشاب طبية من وصفة يونانية مفقودة، والتي تم طمسها قبل عام 1200 م،أما الطبقة الثانية عبارة عن نصوص من الكتاب المقدس والمعروفة باسم المخطوط السينائي،والتي انتشرت في العصور الوسطى خاصة بدير سانت كاترين.
من جانبه قال أحمد النمر المشرف على توثيق الأثار القبطية بوزارة الآثار وعضو المكتب العلمي أن مخطوط "بالميسست" كتبت على جلد الرق وتتضمن طبقتين من الكتابة، الأولي هي كتابة تم محوها وهي الأقدم،وعادة ما تكون باهتة ومن الصعب قراءتها،حيث كان يتم مسحها لإعادة استخدام صفحات المخطوط مرة اخري،نظرا للتكلفة العالية للرق في ذلك الوقت،وهي تعتبر الطبقة الثانية والأحدث.
موضوعات متعلقة
الآثار: إزالة 9 مباني سكنية تعدت على الحرم الأثري لقلعة صلاح الدين