القصاص حياة.. من يحاسب على الدم يا تميم (إنفوجراف)
الثلاثاء، 04 يوليو 2017 08:29 مطلال رسلان
البداية في اتصال هاتفي بين النائب الإخواني المصري محمد مرسي وقناة الجزيرة القطرية فور هروبه من السجن خلال أحداث يناير 2011، كانت الشرارة التي ألقت بضوئها على طبيعة العلاقة بين قطر وجماعة الإخوان الإرهابية.
تقارير داخلية وخارجية أثبتت تورط قطر في دعم جماعة الإخوان الإرهابية ومخططها بمصر، تسجيلات مسربة ووثائق أشارت إلى حجم التمويلات التي كان يلقيها الأمير تميم بن حمد آل ثاني في حجر قيادات الجماعة.
وفي محاولة لمعاقبة العناصر الإرهابية المتواجدة في قطر، أعلن عدد من نواب البرلمان أن المجلس سيبحث كيفية تحريك بلاغ ضد النظام القطري والعناصر الإهاربية التي تأويها قطر أمام المحكمة الجنائية الدولية، لمحاسبتها على الجرائم الإرهابية التي تدعمها للوقيعة بالدولة المصرية.
واتهمت السلطات المصرية الدوحة بدعم التنظيم الذي نفذ هجوم الكنيسة البطرسية في القاهرة ديسمبر العام الماضي، كما أعلنت الحكومة المصرية أن قطر متورطة بدعم التنظيمات الإرهابية في سيناء.
ورغم تعهد قطر عام 2014 أمام دول مجلس التعاون الخليجى بتغيير سياستها إلا إن ذلك لم يحدث.
وفقا لهذه المعطيات يرى خبراء أن إصرار قطر على الاستمرار في سياستها بدعم التنظيمات الإرهابية ورهاناتها الخاسرة يعرضها لمزيد من العزلة عن محيطها الخليجي العربي.
إنفوجراف