«نلمها منين ولا منين؟».. علاقة قطر بالإخوان الإرهابية في ليبيا

الثلاثاء، 04 يوليو 2017 04:20 م
«نلمها منين ولا منين؟».. علاقة قطر بالإخوان الإرهابية في ليبيا
تميم
محمود علي

كشفت معلومات مهمة حصلت عليها صوت الأمة عن تورط قطر وجماعة الإخوان الإرهابية في كثير من القضايا الإرهابية التي ضربت الشرق الأوسط خلال الأعوام الأخيرة أبرزها على الإطلاق تورطهم في حادثة مقتل السفير الأمريكي في ليبيا، جون ستيفنز الذي قضى في العام 2012 أثناء الهجوم على مبنى السفارة الأمريكية في بنغازي.

جون-ستيفنز

وبحسب المصادر، تم رصد دلائل تدين قطر بالدعم المادي والعسكري إلى عدد من الميليشيات الإرهابية المتطرفة في ليبيا ومنها: كتائب راف الله الصحاتي وأنصار الشريعة وذلك من خلال ارتباط عدد من القيادات المنتمين لهذه الميليشيات مع قطر وجماعة الإخوان المسلمين ومنهم: المدعو علي الصلابي و المدعو عبد الحكيم بلحاج.

بلحاج-والاخوان-وانصار-الشريعة

وعلى الرغم من أن الإدارة الأمريكية السابقة (إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما) كانت على علم بوجود أدلة قاطعة تدين قطر بدعمها الميليشيات المتطرفة بالأسلحة، علما بأن الإدارة الأمريكية ترى بأن هذه الميليشيات معادية للديمقراطية و متطرفة إسلاميًا، إلا أنها لم تتخذ أي تحركات بشأن وقف هذا الدعم.

الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما
 
أبرز هذه القيادات المتشددة التي كانت تدعمها الدوحة في ليبيا، وهو المدعو عبد الحكيم بلحاج وهو قائد لما تعرف بالجماعة الليبية الإسلامية المقاتلة (جماعة متطرفة) وقد تم رصد فيديو له مع المدعو حمد فطيس المري (رتبة عميد الجيش القطري) بلباس مدني في عملية إرهابية لمداهمة مبنى سفارة قطر في ليبيا.
 
الحركة الإسلامية الليبية المقاتلة
 
كما ارتبطت قطر طيلة الفترة الماضية بالمدعو علي الصلابي، أحد أتباع المدعو يوسف القرضاوي وأحد المفكرين والقادة التابع لجماعة الإخوان المسلمين في ليبيا، والذي  عمل مع المدعو بلحاج لخدمة تیار الإخوان المسلمين لفترة طويلة ولديهم علاقة وطيدة مع بعضهم البعض.
 
على الصلابى
 
ولعب المدعو الصلابي دور كبير في عهد الرئيس السابق معمر القذافي لوساطة لإخراج عدد من المقاتلين المنتمين لجماعة القاعدة من السجون.
 
معمر-القذافى
 
وبحسب التقارير فأن بالإضافة إلى دعم قطر لعناصر متطرفة، فأنها استخدمت نفوذها في ليبيا لتشكيل تنظيمات ذات فكر متشدد ومنها  أنصار الشريعة  الذي تم إنشائها من قبل عدد من المتطرفين المنتمين سابقا لكتائب راف الله، و-شاركت أنصار الشريعة في تحالف فجر ليبيا الذي تم دعمه من قبل قطر عن طريق تهريب أسلحة ثقيلة من خلال الأراضي السودانية.
 
شحنة أسلحة ثقيلة
 
وتحالف مجموعة ميليشيات إسلامية في ليبيا بينها درع ليبيا الوسطى، غرفة ثوار ليبيا في طرابلس وميليشيات تنحدر أساس أمن مناطق مصراتة إضافة لميليشيات من غريان والزاوية وصبراته، لها ارتباطاً بجماعة الإخوان المسلمين في ليبيا.
 
الإخوان المسلمين في ليبيا
 
وبتاریخ ۲۰۱۲/۰۹/۱۱ تم مداهمة مبنی السفارة الأمريكية في بني غازي من قبل جماعة إرهابية حيث نتج عنها مقتل السفير الأمريكي المدعو جون ستيفينز، وقد تبين بأن ميليشيا أنصار الشريعة هي المتورطة في هذه العملية، علما بأن هناك أدلة تدين جماعة الإخوان المسلمين بارتباطهم المباشر مع أنصار الشريعة عن طریق المدعو وسام بن حمید (مقتول) و الذي کان یشغل منصب في مجلس شوری ثوار بني غازي والمشارك أيضا مع ميليشيا أنصار الشريعة في مواجهة الجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر .
 
وسام بن حمید
 
ومن قراءة هذه المعلومات ومن خلال ربط الأحداث التالي يبدو لنا دعم قطر للميلشيات في ليبيا بالمال والسلاح، ومشاركة عدد من أفراد الجيش القطري في العمليات الإرهابية في ليبيا، حيث تدين الأحداث تورط قطر وجماعة الإخوان المسلمين في قضية مقتل السفير الأمريکي.
 
الجيش القطري
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق