64 مليار دولار لدعم الإرهاب.. قطر تقتل المصريين

دأبت دويلة قطر على فرض نفوذها وسيطرتها داخل الشرق الأوسط بشكل لا يتناسب مع كيانها الحقيقي وسط الكبار، معتمدة في ذلك على تمويل الجماعات الإرهابية والمتطرفة بهدف إشعال الفتن وتأجيج الصراعات لاستغلالها واستمرار بث سمومها داخل الأوطان وتدميرها.

 

دعم قطر للإرهاب ظهر جليا من خلال احتضانها لهذه الجماعات الإرهابية التي تنفذ أجندتها الخبيثة داخل المنطقة، بعد تزويدها بالتمويل اللازم لتنفيذ مخططها الشيطاني، حيث كشفت الإحصائيات عن دعم قطر للإرهاب بأكثر من 64 مليار دولار لأربعة تنظيمات إرهابية منذ عام 2010 حتى عام 2014 «تنظيم القاعدة، تنظيم داعش، جماعة الإخوان، ميليشيات العصابات الإجرامية الهاربة من الأمن».

 

ويعد احتضان قطر لقيادات جماعة الإخوان أكبر دليل على دعمها الإرهاب، الذين يسعون بجدية لمحاربة الدولة المصرية ومواصلة التحريض بكل أشكاله وأنواعه لخلخلة الدولة من خلال تنفيذ العمليات الإرهابية عن طريق أذرعهم الخفية داخل البلاد وخارجها بهدف إحداث الفتن لا سيما الطائفية، ولتفجيرات الكنيسة البطرسية، وكنيستي طنطا والإسكندرية، واستهداف أتوبيس الأقباط في المنيا، خير دليل على ذلك.

 

لم تدرك دويلة قطر أنه سيأتي اليوم الذي تتذوق فيه طعم الخيانة التي فعلتها مع كبار المنطقة، حتى قررت 4 دول مقاطعتها «مصر، والسعودية، والإمارات، والبحرين»، بعد تلوث يدها بالدماء البريئة، لتكشف هذه الدول حجم غضبها في مشهد غاب توقعه عن أذهان الدوحة.

 

مركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية والعسكرية، وثق العمليات الإرهابية التي تمت داخل مصر خلال الفترة من 2014 حتى 2016 في تقرير له، وذكر أن محافظة شمال سيناء، شهدت النصيب الأكبر بـ92 عملية إرهابية، فيما تلاها 7 محافظات بـ12 عملية إرهابية كان نصيب القاهرة منها 5 عمليات، فيما شهدت محافظات الجيزة، الغربية، وقنا، والبحيرة، وكفر الشيخ، وبني سويف، والفيوم، عملية إرهابية بكل محافظة، فضلا عن الحوادث التي شهدها عام 2017، أبرزها تفجير كنيستي طنطا والإسكندرية، وحادث استهداف أتوبيس أقباط المنيا.

 

وأضاف المركز، أن معظم العمليات الإرهابية تمت خلال الثلاثة أشهر الأخيرة خلال هذه الأعوام «أكتوبر، ونوفمبر، وديسمبر»، وجاء شهر أكتوبر في المرتبة الأولى بـ53 عملية إرهابية، ونوفمبر 26، وديسمبر 24، ولفت إلى أن 31% من العمليات الإرهابية تم خلالها إطلاق نار، 45% استخدم خلالها العبوات الناسفة، و19% بواسطة القذائف، و4% الدفع بالسيارات المفخخة، وعملية انتحارية واحدة.