الفائزون في مسابقة «تحدي القراءة العربي»يتحدثون لـ«صوت الأمة»..أصغر الطلاب: مثلي الأعلى شيخ الأزهر أحمد الطيب.. والمتسابق الأول:الشعراوي قدوتي

التقت "صوت الأمة" الطلاب الفائزين في مسابقة "تحدي القراءة العربي" الذي يرعاها شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، وعبر الطلاب عن شركهم لشيخ الأزهر الشريف، ودوره في الإرتقاء بالأزهر الشريف وبجامعة الأزهر، وأكدوا على أن الأزهر الشريف ومناهجه لا يدعون للعنف وإنما للتسامح وحب الأخر.

قال الطالب محمد خالد سليم عبد الحى سليم حصل على المركز الثانى من صفط رشيد  ببنى سويف، وحصل على أفضل قراءة على مستوى الجمهورية العام الماضي، الجمهورية  فى مسابقة مشروع تحدى القراءة العربي ، في حواره " لصوت الأمة " رغبتي فى المستقبل أن أكون شيخا للأزهر ومثلى الأعلى الشيخ الدكتور أحمد الطيب.

وقال الطالب شريف سيد مصطفى الطالب بالصف الثاني الثانوي بمعهد الدكتور  طلعت بمنطقة القاهرة الأزهرية، والحاصل على المركز الأول في مشروع "تحدي القراءة العربي" والذي اختتم فعالياته أمس، اسعي أن التحق بكلية طب الأزهر فهو حلم لي،  وأشاد الطالب بنظام البوكليت فهو يمنح كل طالب حقه ويمنع محاولات الغش، وأضاف الطالب، بأن مثله الأعلى هو الشيخ محمد متولي الشعراوي.

ونفى "مصطفى" أن مناهج الأزهر تحرض على العنف والتطرف كما يدعى البعض، وأكد، الأزهر لا يخرج متطرفين ولكنه خرج علماء نشروا وسطية الإسلام فى جميع أنحاء العالم وخرج الأزهر شباب يفخر بهم المسلمون  فأول من أسس تعليم فى مصر رفاعة الطهطاوي من علماء الأزهر ,

ورفض الطالب مصطفى السيد إلغاء الكليات العلمية من جامعة الأزهر، مؤكدا، أن أول دراسة للفيزياء والكمياء والرياضيات فى الجامع الأزهر ، متسائلا كيف يغلق كليات علميه جمعوا خريجها ما بين العلوم الشرعية والعلوم الدنيوية لخدمة الناس .

وأكد الفائز بالمركز الأول أن القراءة من أكثر الأنشطة التي تحفّز العقل للقيام بمهامه وتُطّور القدرات الدماغية، وهي موهبة منحها الله جميع الناس بدون استثناء، لكن لا يدرك أدواتها إلا القليل جدًا من الطلاب، ومن فوائد القراءة والمطالعة أيضا زيادة الحصيلة اللغوية لدى القارئ، وهو الأمر الذي يكسبه رصيدًا من المفردات والتراكيب التي تعينه في التعبير عن نفسه بمفردات فقدها كثير من الطلاب.

وقال  الطالب :« فخور بهذا التكريم وهو لا يقدر بكنوز العالم مقابل الفرحة المعنوية التي يعيشها اليوم  مضيفًا أن لهذا التكريم جنودا كثيرين وقفوا خلفه وعلى رأسهم والداه ومعلموه، ومشرفو القرءاة بالمنطقة وزملاؤه المخلصون،

 كما عبر عن جزيل شكره لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، على تبنيه لهذا المشروع الضخم بالتعاون مع دولة الإمارات الشقيقه ، والذي أفرز قراء صغارًا في السن كبارًا في العقول أرتقت عقولهم بفضل ما قرأوه، كما شكر فضيلته على حث الشباب على القراءة التي كانت أول نداء من الله لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم.

 اقرأ أيضا:

المشرف على تحدي القراءة العربي: مشاركة إيجابية من طلاب جنوب سيناء بالمسابقة

وكيل الأزهر: المسيحية بشرت بالإسلام وبنبيه الخاتم والتعايش سمة الديانتين