اليونان تطالب بانسحاب القوات المحتلة في إطار المفاوضات القبرصية
الإثنين، 03 يوليو 2017 11:17 موكالات
طالب وزير الخارجية اليوناني، نيكوس كوتزياس، الإثنين، بانسحاب القوات المحتلة من قبرص مبديا أسفه لكون المفاوضات الهادفة إلى إعادة توحيد الجزيرة المقسمة منذ أكثر من أربعين عاما لم تدخل في صلب الموضوع.
وبدأت هذه الجولة من المفاوضات برعاية الأمم المتحدة في 28 يونيو في أحد فنادق منتجع كران مونتانا السويسري في حضور الرئيس القبرصي، نيكوس اناستاسيادس، وزعيم القبارصة الأتراك مصطفى أكينجي، وممثلين للدول الضامنة لأمن الجزيرة، اليونان، وتركيا، وبريطانيا، التي تحتفظ بحق التدخل عسكريا.
وتضغط نيقوسيا بدعم من أثينا لإلغاء هذا الحق الأحادي الجانب وتطالب بجدول زمني واضح لانسحاب تدريجي للقوات التركية.
وقال كوتزياس في سويسرا، إن الجانب اليوناني لا يزال على موقفه أنه لا يمكن أن يكون هناك حق للتدخل، وأن على القوات المحتلة أن تغادر مع معاهدة تلحظ آلية الانسحاب.
من جهته، أكد نائب رئيس الوزراء التركي، نعمان كورتولموش، للصحفيين في أنقرة أنه في ما يتعلق بقضية الأمن والضمانات، فإن تركيا لن تتراجع.
كذلك، طالب «كوتزياس» بـ«نقاش معمق»، يتناول قضية الأمن التي تزيد التوتر بين الوفدين القبرصيين، وقال «نحن في اليوم السادس والنقاش لم يبدأ».
وأضاف: «كنا توافقنا الجمعة على مناقشة قضيتين طرحهما السيد ايده (وسيط الأمم المتحدة) حول النظام الأمني.. قلنا إننا سننظر في آلية التنفيذ والمسائل المتعلقة بالقوات، وخصوصا القوات المحتلة.. لكن النقاش لم يبدأ على هذا النحو، لقد بدأ بالمسائل المتصلة بالآلية.
وفشلت الجولات التفاوضية السابقة التي عقدت في سويسرا.