توتال تعود إلى إيران رغم تشديد العقوبات الأميركية

الإثنين، 03 يوليو 2017 06:12 م
توتال تعود إلى إيران رغم تشديد العقوبات الأميركية
مجموعة توتال الفرنسية

توقع مجموعة توتال الفرنسية على رأس تحالف دولى مع شركة النفط الوطنية الصينية، اليوم الاثنين، اتفاقا قيمته 4,8 مليارات دولار مع إيران هو الأول مع شركة أوروبية ،منذ أكثر من عقد ويعد تحديا للادارة الأميركية ،التى تريد تشديد العقوبات على طهران.
 
وقع الجانبان الاتفاق التمهيدى فى نوفمبر 2017 على ان توضع عليه اللمسات الاخيرة فى مطلع 2017، الا ان المدير العام للمجموعة الفرنسية باتريك بويانى قال فى شباط/فبراير انه ينتظر "القرار النهائي" للادارة الأميركية قبل المضى قدما.
 
واتخذت توتال قرارها رغم تصعيد الموقف المعادى لواشنطن التى تؤيد تشديد العقوبات على طهران. بذلك، تصبح الشركة الفرنسية المجموعة النفطية الغربية الأولى التى تعود إلى إيران منذ توقيع الاتفاق النووى فى يوليو 2015 بين طهران والقوى العظمى (الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا والمانيا).
 
وأتاح الاتفاق النووى فى  يناير 2016 رفعا جزئيا للعقوبات الدولية المفروضة على طهران مما أفسح المجال أيضا امام استثمارات أجنبية ضرورية لاعادة اطلاق الاقتصاد.
 
وتحاول حكومة الرئيس حسن روحانى اجتذاب الاستثمارات فى قطاع الطاقة لتطوير عدة مشاريع فى قطاعات النفط والغاز والبتروكيميئيات.
 
ويأتى توقيع الاتفاق مع توتال بعد أيام فقط على جولة لوزير الخارجية الإيرانى جواد ظريف فى أوروبا. وكان الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون استقبل ظريف الجمعة الذى سلمه رسالة من روحاني
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق