حكومة لندن تتابع حادث طعن 3 أشخاص فى عمل «إرهابي»
الأحد، 06 ديسمبر 2015 02:57 م
قال متحدث باسم رئاسة الوزراء البريطانية، صباح اليوم الأحد، إن الحكومة تتابع عن كثب تطورات حادث طعن رجل لثلاثة أشخاص في أحد محطات قطارات الأنفاق في لندن أمس السبت، مع إعلان الشرطة أنها تتعامل مع الواقعة على أنها «حادث إرهابي».
وقال متحدث باسم رئاسة الوزراء، «هناك تحقيقات مستمرة للشرطة في هجوم الليلة الماضية في لندن، ونحن نراقب الوضع عن كثب مع ظهور مزيد من التفاصيل».
ومع استمرار تحقيقات «سكوتلاند يارد»، قال عدد من النواب الذين صوتوا لصالح العمل العسكري إنه لا يجب إلقاء اللوم على قرار قصف سوريا في التسبب بمثل هذا الهجوم.
وقال وزير العمل والمعاشات بالحكومة البريطانية، ايان دنكان سميث، إن الهجوم أمر «مقزز»، مضيفا أنه يثبت ما قاله وزير خارجية حكومة الظل، هيلاري بن، بأن بريطانيا تحارب "فاشيين".
وقال وزير العمل والمعاشات لبرنامج "آندرو مار شو" على شبكة «بي بي سي»، «هذا هو أحد الأسباب في إطار مراجعة الإنفاق أننا لم نخفض ميزانية الشرطة. لا يمكن أن ندع هذا النوع من الناس والإرهابيين أن يسيطروا على شوارعنا».
وأوضح سميث «إن الطريقة التي نهزمهم بها في نهاية المطاف هي قيمنا وحريتنا في التعبير وحريتنا في المعتقد، وحريتنا في التجمع، وقدرتنا على الخروج مع عائلاتنا واطفالنا في عيد الميلاد، لا شيئ من ذلك يجب أن يتغير».
من جانبه، قال زعيم حزب الديمقراطيين الأحرار تيم فارون، وهو أحد الذين صوتوا لصالح العمل العسكري في سوريا، عبر تويتر إن الهجوم «عملا من أعمال الشر المحض من قبل مختل عقليا".. مضيفًا أنها "أخبار مروعة تماما».
وقال مفوض شرطة العاصمة السابق لورد بلير إنه يجب التعامل مع الهجوم على أنه «حادث ارهابي» بعد ادعاءات أن المهاجم صرخ قائلا «هذا من أجل سوريا».
وتسبب الشخص الذي كان يحمل سكينا في محطة "ليتونستون" في شمال شرق لندن في اصابة ثلاثة أشخاص، أحدهم اصابته بالغة. وتمكنت الشرطة من شل حركة المهاجم باستخدام صاعق كهربائي قبل احتجازه.
وعهدت السلطات البريطانية إلى شرطة مكافحة الإرهاب التحقيق في هجوم محطة المترو. وقال قائد شرطة مكافحة الإرهاب، ريتشارد والتون، في بيان، «نحن نتعامل مع الأمر على أنه عمل إرهابي، أدعو للبقاء هادئين ولكن في نفس الوقت متيقظين ومتنبهين».
وأضاف والتون «تهديد الإرهاب يبقى عند مستوى خطير، وهو ما يعني أن وقوع هجوم إرهابي أمر مرجح بشدة».
