الأمم المتحدة تطلق نداء لدعم استقرار الأوضاع الانسانية المتدهورة فى غزة

الإثنين، 03 يوليو 2017 05:21 م
الأمم المتحدة تطلق نداء لدعم استقرار الأوضاع الانسانية المتدهورة فى غزة
الامم المتحده

 أطلقت منظمات العمل الانسانى فى الأرض الفلسطينية المحتلة ،نداء استغاثة يطالب المجتمع الدولى بتقديم 25 مليون دولار إضافية لتمويل العمل الإنسانى لدعم استقرار الوضع الإنسانى المتدهور بشدة فى قطاع غزة، وذلك خلال وثيقة قدمت اليوم للدبلوماسيين فى القدس .
 
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الانسانية فى الأراضى الفلسطينية المحتلة «أوتشا »، أن الوكالات الإنسانية حددت التدخّلات الإنسانية ذات الأولوية القصوى لإنقاذ الأرواح، فى قطاعات الرعاية الصحية والمياه والصرف الصحى والنظافة الصحية والأمن الغذائى. 
 
وأضاف البيان أن أهمية التمويل تنبع من ضرورة وأهمية هذه المساعدة الإنسانية فى التخفيف من أضرار انقطاع التيار الكهربائى لفترة طويلة ونقص الوقود اللازم للمولدات الكهربائية فى المستشفيات ومحطات معالجة المياه ومضخات المجارى وغيرها من المرافق الرئيسية. مشيرا إلى أن حزمة المساعدات الإنسانية تشمل المواد الكيميائية اللازمة لمعالجة وتنقية المياه، وقطع الغيار اللازمة للمولدات الكهربائية الاحتياطية التى أصبحت على نحو متزايد مصدر الطاقة الرئيسى بدلا من الدعم الاحتياطى للمرافق الرئيسية. 
 
وأوضح أن حزمة التدخلات الإنسانية المخطط لها تستهدف أيضا مواجهة نقص الإمدادات الطبية وتهدف إلى تقديم المساعدة إلى ما يقدّر بنحو 100 ألف أسرة تعانى من انعدام الأمن الغذائى والمزارعين المعرضين للخطر الذين تتعرض مصادر رزقهم للخطر موضحا أنه سيتم توزيع 500ر8 ألف طرد من لوازم النظافة الصحية للأسر الضعيفة فى استجابة لمواجهة المخاطر المتزايدة من تفشى أمراض الإسهال.
 
وأشار البيان إلى أنه على الرغم من وصول بعض الوقود من مصر خلال الأيام الأخيرة، إلا أن أزمة الكهرباء فى قطاع غزة لم تنته بعد، وقد تراوحت فترة إمدادات الكهرباء خلال الأيام الأخيرة من أربع إلى ست ساعات يوميا.
 
وقال منسق الشؤون الإنسانية فى الأرض الفلسطينية المحتلة، روبرت بايبر، أثناء ترؤسه لقاء جمع بين الوكالات الإنسانية والمانحين اليوم:" لقد أصبح الوضع فى قطاع غزة غير مستقر على نحو متزايد خلال الأشهر الأخيرة.. لم يسلم أحد من أزمة الطاقة.. أن القيود التى تفرضها السلطة الفلسطينية على القطاع الطبى تعصف بأشد الفئات ضعفا بين البالغين والأطفال فى قطاع غزة." 
 
وأضاف:" أن قدرات التأقلم والمواجهة لدى الأُسر فى قطاع غزة للتعامل مع هذه الأنواع من الصدمات قد استنزفت بشكل خطير، حيث أن الأثر التراكمى لعشر سنوات من الحصار والعزلة والانقسام وانعدام الأمن أدى إلى خسائر فادحة".
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة