دشلوك وأبو تيج والقاهرة الزراعي.. خريطة طرق الموت بأسيوط (صور)

تعاني قري ومراكز محافظة أسيوط، من سوء حالة الطرق الرئيسية والفرعية من حيث حالة الرصف بالاضافة الي إنها طرق واحدة بإتجاهات مختلفة تحصد عشرات الارواح يوميا دون علامات أسترشادية او إضاءة ليليه.

يقول محمد عمر،سائق بطريق سوهاج أبوتيج أسيوط : « نعاني الامرين بطريق أبوتيج أسيوط السريع الذي يخلو من الاضاءة ليلا والاسفلت مشققوبه من ابوتيد حتي اسيوط بمسافة 25 كيلو متر 36 مطب عباره عن كتل خرسانية وبراميل ورمله وظلط واحيانا جذوع نخل يضعها الاهالي امام القري والمدارس والطريق رايح جاي ويوميا تقع حوادث تصادم  وخاصة  بالقرب من مدخل مدينة أسيوط فهناك نحو كيلو متر قرب مدخل  مدينة أسيوط ، يسمى كيلو الموت نظراً لتقابل السيارات القادمة من المحور الغربي لمدينة أسيوط بإتجاه كوبري الواسطي  مع السيارات القادمة من طريق سوهاج أبوتيج أسيوط».

ويضيف زهران عبدالسلام:« تعالوا شوفو طريق الفتح أبنوب من أسوء الطرق في العالم الطريق كلة حفر ونقر والسيارة تقطع المسافة في ساعة ونصف من سوء حالة الطريق وبرضة الطريق رايح جاري بدون فاصل للذهاب والإياب». 

ويطالب محمد مخلوف، سائق بطريق الزرابي المسعودي أبوتيج، بسرعة رضف نحو 3 كيلو ونصف بطريق الزرابي المسعودي أبوتيج والتي تم تكسيرها منذ 6 شهور وتركهوها بعد فرش الطفلة الظلطية مما يهد حيل السيارات ويستهلك  وقت طويل في عبور تلك المسافة. 

ويشير أحمد محمود، من إهالي قرية دشلوط بمدينة ديروط شمال محافظة أسيوط، إلى أن طريق دشلوت من أسوء طرق محافظة أسيوط فجزء منه مرصوف والجزء الاخر رملة تغرز بها السيارات وتحتاج الي ونش ليجر السيارة بعد ان توحل في الرمل،اما الجزء المرصوف فعبارة عن شقوق كبيرة بتأكل إطارات السيارات والطريق تم تكسيرة اكثر من مرة  بمعرفة الصرف الصحي والمياهة ولا يتم غعادة الي ماكان عليه وكل جهة تكسر براحتها وتسيب الطريق متكسر ،وطالبنا بعشرات الاستغاثات والشكاوي ولكن دون جدوى. 

 أما طريق أسيوط منفلوط القوصية ديروط، فهو طريق واحد ذهابا وإياباً، وأنشأ به الأهالي نحو 64 مطب لاجبار السيارات علي تقليل السرعة امام القري والمدارس والكتل السكانية التي كانت تحصد ارواح التلاميذ كل صباح اثناء الذهاب للمدارس او اثناء عبور الطيق للناحية الاخري ،  وقرر المهندس ياسر الدسوقي محافظ أسيوط بإزالة جميع مطبات طريق اسيوط منفلوط القوصية ديروط وتركيب مطبات سماعية وإنارة الطريق ولكن دون جدوي فقط تم إزالة المطبات دون تنظيف أثارها التي أصبحت أسوء من الاول بالنسبة لحركة السيارات ،وعادات تحصد ارواع المارة من جديد ،فضلا عن خراب معظم لمبات الإضاءة علي الطريق وبعضها يضيئ طوال النهار دون رقابة من المسؤلين وخلو الطريق من إعلامات إرشادية للاهالي او للسيارات