التاء المربوطة تخترق سماء العالم.. تعرف على أشهر من اقتحمن مقاعد قيادة الطائرات

على مدار سنوات طويلة استطاعت المرأة العربية أن تثبت قدرتها على القيام بأعمال احتركها الذكور إلا أنها تحدت تقاليد المجتمع ووضعت بإصرارها ونجاحها قواعد أخرى تثبت قدرتها على العمل بجانب الرجال وربما تفوقت عليهم، ومن بين تلك المهن قيادة الطائرات، وذلك منذ أن فتحت رائدة الطيران العربى لطفية النادى الباب عام 1934.

 

كما أن هناك نماذج عربية أخرى استطاعت أن تثبت جدارتها فى هذا المجال الصعب، وهنا نسلط الضوء على أشهر العربيات اللاتى حفرن لأنفسهن مكانة متميزة فى عالم الطيران:

 

1- المصرية حسناء تيمور:

دفعها حبها للطيران إلى تحويل بوصلتها وتغيير مجال دراستها من الصيدلة إلى المعهد القومى للطيران، لتعمل بعد ذلك بشركة مصر للطيران عام 1995 كمساعد طيار ثم قائد طائرة.

 

2- المصرية هبة درويش:

تعشق الطيران منذ صغرها وبرغم صعوبة حلمها إلا أنها قررت أن تحلق فى السماء لتمسك به وتثبت قدرتها على الالتحاق بتلك المهنة، فبعد أن أنهت دراستها الجامعية تعلمت قيادة الطائرات وتعمل حاليا فى شركة مصر للطيران، وكما حققت هبة طموحها المهنى وسط طبقات الجو حصلت على الاستقرار العاطفى فى السماء أيضا، حيث تعرفت على زوجها أثناء رحلة جوية.

 

3- السعودية هنادى زكريا الهندى:

رغم قوانين بلدتها الصارمة تجاه النساء إلا أنها استطاعت كسر تلك القيود الصارمة، لتصبح أول امرأة سعودية تقود طائرة، وذلك بعد أن أنهت دراستها للطيران فى الأردن، وفى عام 2004 التحقت بشركة المملكة القابضة لتصبح قائدة الطائرة الخاصة بالأمير الوليد بن طلال.

 

4- الإماراتية مريم المنصورى:

لم تتمكن مريم من قيادة الطائرات المدنية فقط، بل كانت أول امرأة إمارتية تحمل رتبة رائد طيار فى سلاح الطيران الإماراتى، حيث تعتبر أول قائدة طائرة حربية تشارك فى قصف مواقع تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" بالعراق وسوريا.

 

5- الأردنية كارول الربضى:

عشقت التحليق فى السماء منذ صغرها فقررت أن تدرس الطيران واستطاعت أن تحصل على شهادة البكالوريس فى علوم الطيران من جامعة فلوريدا بأمريكا، وكانت أول رحلة لها على متن الخطوط الجوية الأردنية من عمان إلى أثينا، حيث حملت الطائرة 110 راكب، وهى المرة الأولى فى تاريخ الشركة التى تقلع فيها طائرة بطاقم كامل من النساء.