وفد البرلمان المشارك بمؤتمر المعارضة الإيرانية يدافع عن نفسه

كشف الوفد المسافر إلى فرنسا من أجل مشاركة حضور المؤتمر السنوي الذي نظمته المعارضة الإيرانية تحت عنوان «إلى أين تذهب إيران؟» عن تفاصيل جديد عن سفريتهم وموقفهم من موجه الغضب التى اجتاحت البرلمان عقب المشاركة مؤكدين بشكل قاطع وحاسم أنهم لم يحضروا المؤتمر بل غادروا باريس قبل أن يبدأ المؤتمر على حد ما أوضحوه.

ومن جانبه ابدى النائب داود سليمان عضو مجلس النواب وأحد أفراد الوفد المسافر إلي فرنسا لحضور المؤتمر السنوي الذي نظمته المعارضة الإيرانية تحت عنوان «إلى أين تذهب إيران؟» استياءه من الحملة التي شنتها وسائل الاعلام على المسافر دون الوقوف على حقيقة الاوضاع موضحًا أنهم لم يحضروا هذا الاجتماع.

وأوضح سليمان لـ«صوت الأمة» أن عدد من اعضاء مجلس النواب قد حضروا مؤتمر المعارضة الايرانية العام الماضي دون أن يثار حولهم أي ضجة إعلامية مشيرًا إلى أنهم اعتبروا أن ذلك الأمر موافقة ضمنية من مجلس النواب على حضور مثل تلك المؤتمرات.

وأشار عضو مجلس النواب إلى أن مؤتمر المؤتمر السنوي الذي نظمته المعارضة الإيرانية تحت عنوان «إلى أين تذهب إيران؟ له موقف واضح من قضايا الارهاب والتنظيم الارهابي داعش كما له موقفًا معارضًا من مد النفوذ الايراني داخل المنطقة العربية.

وطالب عضو مجلس النواب اعضاء البرلمان بعدم التحدث والمطالبة باحالتهم إلى لجنة القيم دون الوقوف إلى حقيقة الاوضاع لاسيما أن الوفد المسافر إلى فرنسا لم يحضر الاجتماع وغادر قبل بدء المؤتمر.

وبدورة كشف النائب نعمان فتحي عضو مجلس النواب، وأحد أفراد الوفد المسافر إلي فرنسا لحضور المؤتمر السنوي الذي نظمته المعارضة الإيرانية تحت عنوان «إلى أين تذهب إيران؟» أنه لم يكن على علم مسبق بموقف مجلس النواب، لافتًا إلى أنه لم يتلق أي حظر بشأن المؤتمر الا بعد وصولة إلى فرنسا.

وأوضح فتحي أنه فور تلقيه اتصالا من أمين عام المجلس، غير مكان أقامته فى فرنسا وحجز فندق اخر، دون المحاولة لحضور المؤتمر السنوي الايراني، لافتًا إلى أن لم يتحدث أيضا مع أي فرد من منظمة المعارضة الايرانية.

وأشار عضو مجلس النواب إلى أنه سيبلغ ذلك هيئة مكتب البرلمان فور التحقيق معه فى تلك الواقعة، مشددًا على أنه لم يكن على علم مسبق، كما سيبرهن على صحة موقفه من خلال حجز الفندق وتأشيرة الذهاب والعودة التي جاءت تثبت أنه غادر فرنسا قبل انتهاء المؤتمر.  

وفي سياق متصل أكد النائب جمال عباس عضو مجلس النواب وأحد أفراد الوفد المسافر إلي فرنسا لحضور المؤتمر السنوي الذي نظمته المعارضة الإيرانية تحت عنوان «إلى أين تذهب إيران؟» أنه لم يحضر ذلك المؤتمر فور تلقيه تحذير من هيئة مكتب مجلس النواب.

وأوضح عباس أن الوفد المسافر إلى فرنسا لحضور المؤتمر الايراني لم يذهب إلى الفندق المقام به مؤتمر "إلى أين تذهب إيران" وأنما نزل فى فندق اخر وعاد في نفس اليوم الذي تلقيه فية تعليمات بعدم الحضور قبل أن يبدأ المؤتمر السنوي على حد قوله.

تجدر الاشارة إلى أن سفر 6 أعضاء من مجلس النوب المصري  وهم جمال عباس، البدرى ضيف، محمود محي الدين، ومرتضى العربي، وداود سليمان ونعمان أحمد فتحى البداري، بعد تلقيهم دعوات حضور المؤتمر السنوي الذي نظمته المعارضة الإيرانية تحت عنوان «إلى أين تذهب إيران؟» المقام في العاصمة الفرنسية باريس، دون الرجوع أو الاستئذان من هيئة المكتب