شاهد.. مظاهر الاحتفال بعيد الفطر في الأحواز العربية (صور)
الأحد، 02 يوليو 2017 10:51 ص
بمناسبة عيد الفطر المبارك احتفت المنظمة الوطنية لتحرير الأحواز «حزم» بمظاهر العيد فى الاراضى الواقعة تحت الإحتلال الإيرانى مؤكدة أنه كان من بين أبرز سمات العيد الفطر هو كفاح الشعب العربي الأحوازي للتأكيد على مفهوم «العروبة»، وعلى الزي القومي العربي للأحوازيين، رجالاً وشباباً وشيباً ونساءً وأطفال، كونهما من تجليات التجسّد القومي العربي المناويء للرؤية الفارسية العنصرية، إن لم يكنْ مضاداً لمفاهيم الرؤية الفارسية الاحتلالية.
تابعت حزم فى بيانا لها: «قبل أيام رأينا ذلك واضحاً من خلال إقدام أحد العنصريين الفرس على إحراق (الشماغ العربي الأحمر) في تحدٍ واضح لمشاعر شعبنا النضالية، فالفرس اليوم لا يخفون عداءهم للغة شعبنا العربي فقط، ومنعه من التعلم بلغته الأم، وإنما يركزون ـ خائبين ـ على محو تمايز شعبنا عنهم بالمظهر أيضا. لذلك وجد شعبنا في التحدي في إظهار زيهم القومي العربي وسيلة كفاحية متطورة لإبداء موقفهم السياسي والوطني والقومي في مناوئة المحتلين، إذ ينذر أن تجد رجلاً عربيا أحوازياً سواء أكان بالغاً أو راشداً أو طفلاً أو لا يرتدي الملابس العربية التقليدية في اصرارٍ كفاحي مقصود لذاته وهي ظاهرة لا نجد مثيلاً لها في وطننا العربي الكبير إلا في بلدان الخليج العربي، وهو ما يستفز العنصريين الفرس جرّاء حقدهم المسعور على كل مظهرٍ عربيٍ واضح».
أضاف البيان: «وقد تجلّى هذا المعنى الكفاحي بالتوافق الرائع مع مظاهر الفرح والإحتفال بعيد الفطر المبارك لهذا العام على وجهٍ أخص، الذي أعقب صبرًا وجهاداً ذاتيًا لتمرين النفس على تحمّل شذف الحياة وأعبائها، الأمر الذي يمكننا إستخلاص معه بأن هذا العيد قد أصبح جهاداً دينياً إسلامياً وقومياً عربياً ووطنياً أحوازيا ضد التسلط الفارسي، فتبدى عملاً عروبيا كفاحياً رائداً وملهمًا».
قال البيان: «لقد ورث العرب ظاهرة تاريخية هي دور المرأة في تحفيز الرجال على التضحية بالذات في سبيل الأرض والعرض والديار وهو ما تجلى في هذا العيد الأحوازي، إذ كان مظهر الهلاهل التي ترسلها الماجدات الأحوازيات المحفز الأساسي لإندفاع جماهير شعبنا في إبداء رفضهم للتسلط الفارسي، وقمع وجور أجهزتهم الإعلامية، علاوة على تجهيز أبنائهن وأطفالهن بالملابس القومية العربية، ودمجهم بالمظاهرات الشعبية الواسعة، كانت الأم والأخت والزوجة والبنت في حقيقة الأمر هو العنوان الأبرز في ظاهرة العيد لهذا العام، فمن التزاور والحث على اتخاذ المواقف المبدئية ومشاكرتها الفاعلة والملموسة عبر إعتمار الملابس الوطنية الأحوازية والعربية من الشيلة والعصابة والعباءة والملابس النسائية المنتجة من الأقمشة الكوفية بشكل واضح لا لبس فيه، هي علامات دالة على هذه العروبة الكفاحية التي غدت مظهراً شعبياً يجسّد الدفاع عن الذات العربية والرفض المطلق للإحتلال الفارسي الصفوي العنصرية».
أضاف البيان: «ولعل إقدام الماجدات الأحوازيات على إظهار معالم الفرح الأحوازي على أكف الأولاد والصبايا واليافعين بلون الحناء لهو زيادة في ضخ روح التحدي ضد الفرس المهيمنين. إنها ملحمة الكفاح القومي العربي يتجلى في الأحواز هذه الايام من خلال استثمار هذا الزي الذي نشأ مع ثقافة العرب المسلمين، وأن هذه الملحمة الأحوازية التي تجسّدت في عيد الفطر المبارك لهذا العام والتي تخللتها الكلمات الصلبة والشعارات الحازمة والأهزوجات العروبية والثقة بالنفس العالية وحمل لبعض الأسلحة هي مقدمات لقبر التسلط الفارسي وإرغامهم على الرحيل من أرضنا العربية الأحوازية وإطلاق صراح كل أبناء شعبنا ممن جرى تكبيل أيديهم في السجون والمعتقلات».
اقرأ أيضا
منظمة حزم: الأحوازيون أحرقوا صور مرشحي الرئاسة الايرانيين وفضحوا نظام الملالي