قائد جماعة مسلحة فى كشمير يستنكر إدراجه فى قائمة أمريكية للإرهاب
السبت، 01 يوليو 2017 04:49 م
استنكر قائد جماعة مسلحة فى كشمير، اليوم السبت، تصنيفه الولايات المتحدة له إرهابيا، وتعهد بمواصلة كفاحه المسلح ضد الحكم الهندى، فى الشطر الذى تسيطر عليه من إقليم كشمير المقسم.
ووصف سيد صلاح الدين قرار إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ،بأنه "أحمق" قائلا إنه هدية لرئيس الوزراء الهندى ناريندرا مودى الذى كان يزور واشنطن يوم الاثنين وهو ذات اليوم الذى أعلنت فيه واشنطن أن صلاح الدين إرهابى عالمي.
وقال صلاح الدين فى مؤتمر صحفى فى مظفر أباد، عاصمة الشطر الباكستانى من إقليم كشمير وهى مقره منذ نحو 25 عاما بصفته قائدا لجماعة حزب المجاهدين أكبر جماعة مسلحة مناهضة لحكم الهند فى كشمير، "لا يمكنهم الاستشهاد بحدث فردى لإثبات أننا إرهابيون".
وأضاف "تلك الحماقة لا يمكن أن تضعف عزيمتنا ولا أن توقف الكفاح من أجل الحرية والأفعال الهادفة للمقاتلين من أجل الحرية" قائلا إن هجمات مقاتليه تنفذ ضد أهداف عسكرية مشروعة ولا تستهدف مدنيين.
وتنفى باكستان تقديم دعم مادى للانفصاليين الكشميريين لكنها أكدت الأسبوع الماضى أنها ستواصل تقديم دعم معنوى ودبلوماسى للكفاح الكشميرى من أجل حق تقرير المصير.
وتلقى الهند بمسؤولية تأجيج التمرد المستمر منذ 28 عاما فى كشمير الذى تقطنه أغلبية مسلمة على باكستان وصعدت من جهود ترمى إلى الضغط على باكستان.
واتهم نشطاء وجماعات معنية بحقوق الإنسان قوات الأمن فى الشطر الهندى من كشمير بقتل ما يصل إلى مئة محتج من الانفصاليين منذ اندلاع مظاهرات حاشدة مناهضة للهند فى سبتمبر أيلول.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية فى الإعلان الذى صدر يوم الاثنين، إن صلاح الدين هدد فى سبتمبر أيلول 2016 بتدريب المزيد من الانتحاريين فى كشمير وتعهد بتحويل وادى كشمير "إلى مقبرة للقوات الهندية". ويستتبع إدراج صلاح الدين فى القائمة منع المواطنين الأمريكيين من التعامل المالى معه والحجز على كل ممتلكاته فى الولايات المتحدة.
وتحول صلاح الدين، وهو من مدينة بادجام فى الشطر الهندى من كشمير، من سياسى إسلامى إلى قائد لمسلحين بعد أن خسر انتخابات خاصة للمجلس التشريعى فى كشمير عام 1987 قال إنها شهدت "تزويرا واسع النطاق" أشرفت عليه الهند.