مدير مكتب قناة الجزيرة في القاهرة.. «مشربش من نيلها»
الجمعة، 30 يونيو 2017 07:30 م
ليس بالضرورة أن تحمل في قلبك الجنسية التي تحملها في أوراقك الثبوتية، فكثيرا ممن يحملون الجنسية المصرية، من أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية، ومن هم على شاكلتهم من المتعاطفين معهم والمؤيدين لهم، والهاربين معهم، فالجنسية «المصرية» شرف تتهافت عليه أمم ودول، تحارب وتتأمر طمعا في خيرات مصر، التي ذكرها الله عز وجل في كتابه الكريم، 5 مرات بلفظ صريح، كقوله عز وجل«أدخلوا مصر إن شاء الله أمنين»، كما وردت 24 مرة بطريقة غير مباشرة، كقوله تبارك وتعالى«والتين والزيتون وطور سينين وهذا البلد الأمين»، وكما ذكرتها الكتب السماوية، وتحدث عنها الإنجيل قائلا «مبارك شعب مصر»، إلا أن هناك من كفر بتراب الوطن، من أجل حفنة من المال «النجس» الذي تلوث بدماء أبناء مصر الأطهار.
ولا تخلو قائمة الخونة، من مؤيدي وداعمي الجماعات والتنظيمات الإرهابية، من أشخاص تربوا وترعرعوا على أرض مصر، ونمت أجسادهم العفنة من خيراتها، وليس بعيدا عنهم الإعلامي الهارب في قطر، عبد الفتاح فايد، مدير مكتب قناة الجزيرة، والذي داوم على مهاجمة جيش بلادة، والتحريض على أبناء وطنه من رجال الشرطة، سعيا خلف مزيد من الأموال العفنة.
يمدح قناة الجزيرة
ولولا أن المصرية التي من المفترض أنها تجري في عروقه، سارت ماء مالحا، ما كان تشمت هذا الفايد، في ما يقع في بلاده من حوادث مؤسفة، مستغلا إياها في الترويج للأكاذيب، لتشويه سمعة بلده الأم مصر، وإرجاع ما يحدث لشعبها، أنه بسبب لعنة مشاركة الشعب المصري في رفض جماعة الإخوان الفاشية، وعزل محمد مرسي، وذلك إرضائا للأجندة التي وضعتها له قطر، الداعم الأول للإرهاب في العالم، والممول الرئيسي للتنظيمات الإرهابية المسلحة، حقدا على مصر وهيبتها وعظامتها، ولا يخجل من دعم ومساندة شيوخ الإرهاب وزعيمهم المتنطع يوسف القرضاوي، الهارب في أحضان قطر.
يتشمت في حادث عمارة الأزاريطة
وعلى الرغم من أنه يوما بعد يوم تتكشف للعالم حقيقة ما يقوم به تنظيم داعش الإرهابي، إلا أن مدير قناة «الحقيرة» يعلنها صراحتة بدعمه لهذا التنظيم الإرهابي، الذي أستطاع غزو وتدمير الدول العربية، وكان ينتوي أن يكمل مخططته في الإقاع بمصر، إلا أن الله عز وجل وشعب مصر، تصدى لهم، وكان الثمن غاليا من دماء أبناء وشباب مصر الأبطال.
يدعم داعش والقرضاوي
وفي واقعة تسريب أخرى، تم تسريب محادثات تليفونية بين عبد الفتاح فايد، وبين مديرها في قطر، وكيف تعاون مع اخرين لمتابعة اقتحامات مباني أمن الدولة ثورة 25 يناير، والتي كشفت تورط فايد في بث أخبار بمثابة الإشارة إلي أعداء الوطن للتوجه إلي مباني أمن الدولة و تصوير احداثها مباشر، وهو ما يؤكد ضلوع فايد واخرين مصريين يعملون بالجزيرة بقطر في اعمال العمالة، لإسقاط الوطن و هدم مؤسساته وتخريبها.
ولأنه «مشربش من نيلها» كما يقول المصريين، تم فضح أمره للمرة التيس لن تكون الأخيرة، وتسريب مكالمة بينه وبين مذيع قناة «الحقيرة» يتأمرون فيها على مصر وشعبها، والجيش والشرطة، من أجل نشر الرعب في نفوس المصريين، وزعزعه الأمن والأستقرار في الشارع المصري.