تباطؤ واردات آسيا من نفط إيران للمرة الأولى منذ يناير 2016 من أوسامو تسوكيموري
الجمعة، 30 يونيو 2017 05:36 م
طوكيو 30 يونيو حزيران (رويترز) - تراجعت واردات أكبر أربعة مشترين للنفط الإيراني في آسيا في مايو أيار اثنين في المئة عن مستواها قبل عام، في أول انخفاض على أساس سنوي منذ يناير كانون الثاني 2016، حين جرى رفع العقوبات الغربية عن إيران مما أدى إلى ارتفاع صادرات طهران.
وأظهرت بيانات حكومية وأخرى لتتبع السفن أن أكبر أربعة مشترين للنفط الإيراني في آسيا وهم الصين والهند وكوريا الجنوبية واليابان استوردوا 1.60 مليون برميل يوميا الشهر الماضي.
وإيران معفاة من اتفاق منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) على خفض الإنتاج 1.2 مليون برميل يوميا والذي بدأ سريانه هذا العام، ما يمثل انتصارا لطهران التي قالت إنها بحاجة لاستعادة حصتها السوقية التي فقدتها خلال فترة العقوبات الغربية التي فرضت عليها بسبب برنامجها النووي المثير للخلاف.
كان وزير النفط الإيراني بيجين زنغنه قال هذا الشهر إن إجمالي إنتاج النفط الإيراني يدور حول ما يزيد على 3.9 مليون برميل يوميا ومن المتوقع أن يبلغ أربعة ملايين برميل يوميا بحلول مارس آذار 2018.
وقال مصدر مطلع على صادرات النفط الإيرانية إن صادرات إيران من الخام إلى الغرب زادت في مايو أيار إلى أعلى مستوياتها منذ رفع العقوبات.
كان مصدر مطلع على جدول تحميل ناقلات النفط في إيران قال إن صادرات البلاد من الخام في يوليو تموز تتجه للانخفاض سبعة بالمئة عن مستواها هذا الشهر الذي كان الأعلى في ثلاثة أشهر وهو ما يرجع في الأساس لانخفاض الصادرات إلى أوروبا.
وأظهرت بيانات رسمية نشرتها وزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة اليابانية اليوم أن واردات اليابان من النفط الخام الإيراني هبطت بواقع النصف تقريبا في ظل تراجع الطلب بسبب موسم إجراء أعمال الصيانة بمصافي النفط.