محميات البحر الأحمر: اطمنوا السلاحف البحرية هتاكل قناديل البحر

وأضاف غلاب أن البحر الأحمر يعيش به قناديل البحر بصورة طبيعية وتلعب دورا كبيرا فى النظام البيئة حيث تعتبر من المغذيات الرئيسية لبعض الاسماك والسلاحف البحر وسمكة الشمس وتتكاثر قناديل البحر مثل كل الكائنات البحرية فى البحر الأحمر فى فصل الصيف وهى تصنف من الهائمات البحرية محدودة الحركة والتى تتحرك تبعا لحركة التيارات البحرية وهي عبارة عن جسم جلاتينى رخو يشكل الماء 95%منة.

 

وأكد غلاب أن  الصيادين يطلقون على قناديل البحر مسمى " طرح البحر" وأحيانا بطيخ البحر حيث  تتجمع القناديل علي الشواطئ وتتحلل بعد طلوعها علي الشاطئ في خلال 12 ساعة.

 

وتابع غلاب أن قناديل البحر  بها خلايا لاسعة تستخدمها في قتل فرائسها فى الغذاء ودفاعاً عن  نفسها، متابعاً أن فى عامين 2011 و2012 و طبقا للدراسة التى أعدها الدكتور محمد ابوالرجال بمعهد علوم البحار وتم نشرها فى عام 2015 أكد ان قناديل البحر تعيق للغواصين وممارسى الأنشطة البحرية وشباك الصيد والصيادين في حالة ظهورها بأعداد كبيرة.

 

وأوضح مدير محميات البحر الأحمر أن شكلت عملية انقراض السلاحف البحرية فى تلك الفترة التحدى الأكبر أمام مسئولى وزارة البيئة والتى أحدثت خللا فى التوازن البيئى، وفى  عام 2015 وأطلقت وزارة البيئة مبادرة ضخمة لحماية السلاحف البحرية كان من نتائجها إعادة التوازن الطبيعى لاعداد السلاحف البحرية والانتقال بها من حالة خطر الأنقراض إلى حالة الأستقرار.

 

واستطرد غلاب أن الدكتور الدوشى عبدالكريم مدرس علوم البحار بكلية العلوم جامعة الأزهر أكد أنه قام مع فريق من معهد علوم البحار بأعداد دراسة عن قناديل البحر فى البحر الأحمر وربطها بالوضع البيئي السلاحف البحرية؛ حيث أكد خلالها أن من نتائج الدراسة أن الوضع البيئى للسلاحف البحرية فى البحر الأحمر في آخر ثلاث سنوات هو وضع مستقر حيث أن إعداد قناديل البحر التى تظهر حاليا فى البحر الأحمر طبقا المستويات العالمية.

 

وأكد أن هذه الدراسة سيتم نشرها قريبا مشيدا بالجهود التي تقوم بها وزارة البيئة فى البحر الأحمر لحماية السلاحف البحرية.

 

وشكلت محميات البحر الأحمر لجان بيئية لمسح متابعة قناديل البحر  بناء على توجيهات وزير البيئة الدكتور خالد فهمى فيما يخص ظهور قناديل البحر مؤكدا انه لا توجد اى شكاوى  فى البحر الأحمر من قناديل البحر.