بعد دعوة راشد بالكشف الطبي على الوعاظ.. فرحات: نخضع فعليا للاختبارات.. والهندي: يا ريت يبدأ بنفسه
الأربعاء، 28 يونيو 2017 06:45 م
منال القاضي
أثارت دعوة الدكتور مصطفى راشد الداعية الأزهري ومؤسس مجلس الحكماء المسلمين ضد العنف والتطرف بإستراليا، لتوقيع الكشف الطبي على الوعاظ، وضرورة تحري الدقة عند اختيار من يعمل بالعمل الدعوي، ردود فعل واسعة، كما أثارت استياء عدد من علماء الأزهر الشريف.
قال الشيخ يسرى فرحات، كبير وعاظ القاهرة، ومدير عام بإدارة الوعظ، إن مصطفى راشد وأمثاله يكررون الهجوم على الأزهر وعلمائه، مشيرا إلى أن جميع وعاظ الأزهر يجرى عليهم الكشف الطبي للتأكد من سلامتهم الصحية والعقلية، من أجل التأكد على قدرتهم على أداء مهام وظيفة الواعظ.
وأضاف فرحات في تصريح خاص لـ«صوت الأمة»، أن وعظ الأزهر منفصل عن الأوقاف وله إدارة وهيئة مستقلة تابعة لمجمع البحوث التابع للأزهر، ولا نرغب في الانضمام إلى الأوقاف.
من جانبه قال الشيخ عبد الغني الهندي عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، ردا على ما قاله مصطفى راشد: «ياريت يبدأ بنفسه ويعطينا نموذج عملي لأن أفكاره تحتاج للكشف الطبي».
وكان أكد الدكتور مصطفى راشدأكد على ضرورة تحري الدقة عند اختيار من يعمل بالعمل الدعوي، مشيرا إلي أنه تقدم بطلب للدكتور سيد طنطاوي شيخ الأزهر الأسبق منذ 15 سنة، بعدم قبول المتقدم للعمل بالدعوى إلا عقب عرضه على الطب النفسي، واللجنة العليا للطب النفسي، وهي التي تقرر قبوله بالعمل الدعوى أم لا.
وقال راشد، في تصريحات خاصة لـ«صوت الأمة»، إن هناك نسبة كبيرة لا تصلح، ومنهم من يحتاج دخول المستشفى الأمراض العقلية أو السجون بنسب تصل إلي 90 %، مضيفا:"والدليل أن عبد الله بركات، وجمال سلطان، وغيرهم، ممن انتموا إلى الجماعات الإرهابية، ونسوا منهج الأزهر الوسطي الذين من المفترض أنهم تربوا عليه».
