ضابط بالمخابرات القطرية: حمد بن خليفة بذل أقصى جهده لرعاية القاعدة واستقبل «بن لادن» ورجاله في قطر

قال علي الدهنيم، ضابط المخابرات القطري السابق، إن الدعم القطري للإرهاب، كان منذ البداية رهاناً كبيراً لآل حمد، ولم يكن أمراً مستغرباً أن تمد الدوحة القاعدة وداعش وجبهة النصرة وغيرها من الميليشيات بالمال والسلاح سعيا في نشر الخراب والفوضى في أرجاء العالم العربي، فكان طبيعيا أن يفتح الأمير القطري السابق حمد بن خليفة، أبواب بلاده لاستقبال الإرهابيين وتوفير الحماية لهم، وفي مقدمتهم مؤسس تنظيم القاعدة أسامة بن لادن.

وواصل «الدهنيم» كشف الصفقات المشبوهة بين النظام القطري وتنظيم القاعدة، فقال إن أمير قطر السابق حمد بن خليفة بذل أقصى جهده لرعاية التنظيم الإرهابي، بعدما قام بإرسال الأمير عبد الله بن خالد، وزير الداخلية القطري حينذاك، على متن طائرة خاصة إلى السودان، لنقل أسامة بن لادن ورجاله إلى قطر، بعدما لم يعد من الممكن استمراره في السودان نتيجة تورط بن لادن في عمليات إرهابية ضد أهداف أمريكية في المنطقة، ما عرض النظام السوداني لضغوط دولية لإجبار بن لادن على مغادرة البلاد، فظهر حمد بن خليفة بدور المنقذ وساعد مؤسس القاعدة على مغادرة السودان.

وأكد «الدهنيم» أن حمد بن خليفة، اجتمع ومعه رئيس مجلس الوزراء القطري حمد بن جاسم، وعدد من أركان النظام مع بن لادن في مطار الدوحة، في اجتماع استمر لمدة ثلاث ساعات، تم الاتفاق خلاله على مد بن لادن بملايين الدولارات والأسلحة المتطورة، والتي كان من بينها شرائح إلكترونية لتحديد أماكن عناصر القاعدة في أفغانستان وباكستان لتسهيل التواصل معهم.