تفاصيل اتهام رئيس البرازيل بالفساد
الأربعاء، 28 يونيو 2017 01:23 م
وجهت النيابة العامة البرازيلية اتهامات جنائية بـ "الفساد السلبي" ضد الرئيس ميشال تيمر، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء برسنسيا الحكومية اليوم الإثنين.
جاءت الاتهامات التي قدمها النائب العام البرازيلي رودريجو يانوت للمحكمة العليا الفدرالية بعد أن ظهر تسجيل سري للمناقشة بين تيمر وجوسلى باتيستا رئيس شركة جى بى اس لتجهيز الأغذية، في التسجيلات، يمكن سماع باتيستا يتحدث عن دفع الرشاوي.
وقال تيمر إن التسجيل كان محكوما.
وتقول الشكوى الموجهة ضد الرئيس إن باتيستا أرسل مبلغا قدره 152 ألف دولار إلى تيمر، تلقى في حقيبة من قبل المشرع الاتحادي السابق رودريغو روشا لوريس، الذي اتهم أيضا في القضية، وتعني تهمة الفساد السلبي أن يكون الرئيس قد تلقى الدفع عن طريق وسيط. وقال باتيستا، في صفقة استئناف، إن تيمر تغاضى عن المدفوعات لسجن رئيس مجلس النواب السابق ادواردو كونها مقابل صمته في تحقيقات فساد، وقال تيمر عقب الإفراج عن الأشرطة "أعرف ما فعلته". "وأنا أعلم أن أفعالي كانت على حق".
كان تيمر نائب الرئيس في الأصل ل "ديلما روسيف" أول امرأة تحكم في البرازيل، أصبح واحدا من اللاعبين الرئيسيين الذين قادوا التهمة إلى اتهام روسيف لكسر قوانين الميزانية، تولى الرئاسة بعد اتهامها في سبتمبر، حتى الآن، كان رئاسته لا تحظى بشعبية، مع تصنيف موافقته في خانة واحدة، وقد أدى احتمال قيام رئيس برازيلي ثان بالخروج من منصبه في أقل من عام إلى عدم استقرار الأسواق والمستثمرين، تواجه البرازيل واحدة من أسوأ وأطول فترات الركود في التاريخ الحديث، وسيحتاج ثلثا مجلس النواب بالكونغرس الوطني، مجلس النواب، إلى التصويت لصالح تيمر الذي يواجه المحاكمةن وإذا وافق 342 مشرعا على التهمة، فسوف يتوجهون إلى المحكمة العليا للمحاكمة، وإذا ما انتهت القضية على هذا النحو، فسيتم إقالة الرئيس من منصبه لمدة 180 يوما، وفقا لما ذكرته وكالة براسيل.
وتقول الشكوى الموجهة ضد الرئيس إن "باتيستا "أرسل مبلغاً قدره 152 ألف دولار إلى" تيم"ر، تلقى في حقيبة من قبل المشرع الاتحادي السابق "رودريغو روشا لوريس"، الذي اتهم أيضا في القضية، وتعني تهمة الفساد السلبي أن يكون الرئيس قد تلقى الدفع عن طريق وسيط، وقال "باتيستا" في صفقة استئناف، إن تيمر تغاضى عن المدفوعات لسجن رئيس مجلس النواب السابق ادواردو كونها مقابل صمته فى تحقيقات فساد، وقال تيمر عقب الإفراج عن الأشرطة "أعرف ما فعلته". "وأنا أعلم أن أفعالي كانت على حق"، كان تيمر نائب الرئيس في الأصل ل ديلما روسيف - أول امرأة في البرازيل، أصبح واحدا من اللاعبين الرئيسيين الذين قادوا التهمة إلى اتهام روسيف لكسر قوانين الميزانية، تولى الرئاسة بعد اتهامها في سبتمبر، حتى الآن، كان رئاسته لا تحظى بشعبية، مع تصنيف موافقته في خانة واحدة، وقد أدى احتمال قيام رئيس برازيلي ثان بالخروج من منصبه في أقل من عام إلى عدم استقرار الأسواق والمستثمرين. تواجه البرازيل واحدة من أسوأ وأطول فترات الركود في التاريخ الحديث، وسيحتاج ثلثا مجلس النواب بالكونغرس الوطني، مجلس النواب، إلى التصويت لصالح تيمر الذي يواجه المحاكمة، وإذا وافق 342 مشرعا على التهمة، فسوف يتوجهون إلى المحكمة العليا للمحاكمة، وإذا ما انتهت القضية على هذا النحو، فسيتم إقالة الرئيس من منصبه لمدة 180 يوما، وفقا لما ذكرته وكالة براسيل.