أشرف رشاد «العاقل» VS أحمد طنطاوي نائب الـ«تي شيرت»
الأربعاء، 28 يونيو 2017 11:49 ص
في عالم السياسة لابد من فرز السياسيين والتفرقة بين موقف كل منهم بين حين والآخر، لأنهم يعملون وفقًا لأجندات فكرية محددة، ومع رصد الفروق تتحدد المواقف والحقائق، وبمقارنة مواقف النائب أشرف رشاد مع النائب أحمد طنطاوي، نرى أن تبايناً واضحًا بين الأداء البرلماني والسياسي لكل منهما بفروق تدعو للتأمل.
أشرف رشاد، رئيس حزب مستقبل وطن، ورئيس الهيئة البرلمانية للحزب، هو أول من طالب بإجراءات عقابية رادعة، ضد مرتكبي الأعمال الإرهابية، واستهداف الكنائس وأكمنة القوات المسلحة والشرطة، ويرى أن التركيز يجب أن يكون على استقرار الدولة، وحفظ أمن المواطنين لذلك كان حذرًا في إعلان موقفه حول اتفاقية ترسيم الحدود البحرية المصرية السعودية المثيرة للجدل، وشكل رأيه كرئيس لهيئة برلمانية بناء على مستندات ومعلومات موثقة ومدققة.
ساهم في وضع خطة الحزب والهيئة البرلمانية للاهتمام بالشباب، وتصعيدهم بعد التأهيل لمراكز قيادية في الحزب، وكافة مراكز الدولة ضمن مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لنقل خبرات الأجيال القديمة للشباب لبناء مصر الحديثة، وفى الشأن الخارجي هاجم قطر، واتهمها بأنها تتعاون مع إيران والجماعات الإرهابية، من أجل إرهاب السعودية من خلال تقديم معونات مالية ولوجستية لزعزعة أمن واستقرار منطقة الخليج والدول العربية بأكملها بمخططات أجنبية.
على النقيض تمامًا، أحمد طنطاوى عضو ائتلاف الأقلية "25- 30" بمجلس النواب عن محافظة كفر الشيخ، والمعروف برلمانيًا باسم "نائب التي شيرت" إذ أنه في دور الانعقاد الأول فاجئ النواب والمصريين بإرتداءه تي شيرت أثناء حضور إحدى الجلسات ما دفع الدكتور على عبدالعال لتوجيه اللوم له لمخالفته للتقاليد البرلمانية في إرتداء الزي المناسب.
لم يكتفى «نائب التي شيرت» بمخالفته للتقاليد البرلمانية مرة، بل تعداه لكسر الميكروفون في جلسة مناقشة ترسيم الحدود البحرية المصرية السعودية تسبب في تحويله إلى لجنة القيم بالمجلس غدًا الخميس ليواجه ثلاث تهم هى سيواجه تهم الإخلال بنظام الجلسة ومخالفة التقاليد البرلمانية ونصوص اللائحة الداخلية لمجلس النواب، وسيتم استعراض ما جاء بالملف الذى أحاله مكتب المجلس إلى لجنة القيم والاستماع لأقوال النائب البرلمانى، لاشتباكه مع عدد من زملائه أثناء مناقشة الاتفاقية في المجلس، وهى المرة الثانية التى تحول فيها للجنة تقييم السلوك في المجلس وقاد حملة لإحداث توتر في العلاقات المصرية السعودية رغم أن المملكة تعد من أكبر الداعمين للشعب المصري منذ ثورة 2011 وتملك أكبر حجم مستثمر في مصر.