بعد فضيحة قطر والفيفا.. مفاجأة جديدة في فساد الاتحاد الدولي لكرة القدم
الأربعاء، 28 يونيو 2017 03:35 ص
نشر الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» عبر موقعه الرسمي، تقرير المحقق السابق مايكل جارسيا عن التحقيقات السابقة بشأن وجود فساد محتمل فيما يتعلق بمنح حق استضافة بطولتي كأس العالم 2018 و2022 إلى روسيا وقطر على الترتيب.
وقالت الفيفا عبر موقعها الرسمي إن لجنة القيم والأخلاق ستجتمع الأسبوع المقبل لمناقشة التقرير، مشيرة إلى أنه كان المقرر أن تتم دراسة تقرير جارسيا قبل نشره، إلا أن التسريبات «غير القانونية» التي وصلت للصحف الألمانية عجلت بنشره.
وكان المحقق الأمريكي مايكل جارسيا قد كتب تقريرا عام 2014 وحقق فيه في قضايا فساد خلال عملية منح قطر وروسيا حقوق استضافة كأس العالم، قبل أن يقدم استقالته.
من جانبها، كانت قد كشفت صحيفة «بيلد» الألمانية تفاصيل من التقرير أشارت إلى أن مسؤولين في الاتحاد الدولي تلقوا أموالا مقابل منح قطر حق استضافة المونديال.
وفي السياق ذاته كشفت صحيفة " The Telegraph" البريطانية، تورط الأمير وليام، من الأسرة الحاكمة في بريطانيا ورئيس الوزراء السابق ديفيد كاميرون بفضيحة فساد مع الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا".
ووفقا للصحيفة، يدور الحديث عن فضيحة فساد، طفت بعد فشل إنجلترا في حق تنظيم مباريات كأس العالم لكرة القدم في عام 2018.
وذكرت الصحيفة أن التقرير الذي أعده المحامي مايكل غارسيا، الرئيس السابق للجنة الأخلاقيات في الاتحاد الدولي لكرة القدم، قال إن رئيس الوزراء السابق (كاميرون) والأمير (وليام) حضرا اجتماعا ناقش الاتفاق على تبادل الأصوات بين إنجلترا وكوريا الجنوبية.
وذكر التقرير أن كاميرون طلب من وفد كوريا الجنوبية التصويت لصالح طلب إنجلترا تنظيم كأس العالم 2018 ردا على تصويت إنجلترا لصالح طلب كوريا الجنوبية استضافة البطولة في عام 2022.
ووفقا للتقرير، فإن تبادلا للأصوات كهذا سيعد انتهاكا لـ"القواعد التي تحظر التواطؤ".
وتشير الصحيفة إلى أن مسؤولي كرة القدم الإنجليز ناقشوا مع أعضاء الفيفا صفقة تمكن إنجلترا من استضافة كأس العالم 2018.
وعرضت الصحيفة مثالا قالت فيه إن الجانب الإنجليزي ناقش إمكانية ترتيب لقاء مع الملكة إليزابيث يجمع ممثلي الفيفا من الذين تساعد أصواتهم إنجلترا في التصويت.
وكان قد أعلن في وقت سابق أن تقرير غارسيا، أثبت أنه لا توجد هناك أدلة تشير إلى تأثير اللجنة المنظمة لـ"روسيا – 2018" على أعضاء اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، خلال حملة تقديم الطلبات لاستضافة البطولة عام 2018.
يذكر أن «فيفا» واجهت انتقادات عدة بسبب منحها حق استضافة بطولتي كأس العالم لروسيا وقطر وذلك بعد أن قامت منظمات حقوقية بانتقاد اللجنة المنظمة لمونديال قطر بسبب المعاملة غير الإنسانية للعمال اثناء قيامهم بالاعمال الانشائية فى ملاعب كأس العالم.