«غلمان تميم» يحاولون افساد احتفال المصريين بثورة 30 يونيو
الأربعاء، 28 يونيو 2017 12:22 ص
انتقاما من موقف مصر المقاطع لإمارة الإرهاب القطرية، واستهدافا لحكم المحكمة الدستورية الأخير عن اتفاقية تعيين الحدود البحرية بين مصر والسعودية، جاءت دعوة تنظيم الإخوان الإرهابي، لنشر الفوضي والخروج في تظاهرات في ذكرى ثورة 30 يونيو التي اسقطت الحكم الإخواني، الذي هدد كيان الدولة المصرية واستقرارها.
ليست المرة الأولى التي يستهدف تنظيم الإخوان المحكمة الدستورية، بل سبق أن أطلق أعوانه من الإرهابيين لمحاصرتها، بعد أن تصدى قضاتها للعجرفة التي انتهجها مندوبهم في القصر الجمهوري محمد مرسي الرئيس المعزول.
دعوات الإخوان التي تتزامن مع كل ذكرى تستهدف إفساد فرحة المصريين، وضرب استقرار الأوضاع الداخلية، لخدمة أجندات خارجية كانت لفترة قريبة غير واضحة المعالم لجموع المصريين، لكن هذه المرة تضح الأهداف المساندة لداعم الإخوان الأكبر، تميم بن حميد راعي الإرهاب والإرهابيين في العالم كله.
فشل كل الدعوات التي أعقبت سقوط الحكم الإخواني في مصر، لم تكن كافية لأن تقنع التنظيم أنه مرفوض من الشعب المصري، ولم تهدف في الأساس إلى شيء غير ضرب الأمن الشخصي للمواطنين وكذلك ضرب الاستثمارات وأي تقدم في المنحي الاقتصادي، الذي تشهد له المحافل الدولية المعنية بالتعافي والتقدم والمستقبل الأفضل، فالتنظيم الإرهابي لا يعبئ بمصير الشعب المصري الذي لا يتوانى لحظة في المتاجرة به، بل يهتم فقط بتحويل ارض مصر إلى نسخة من مناطق الصراعات المسلحة في الشرق الأوسط، كي يخلق موطئ قدم لنفسه، وبيئة خصبة لتنامي الإرهاب الذي ينمو ويزدهر فى وجوده، خاصة وانه يضمن الدعم القطري والتركي في كل خطوة شيطانية يخطوها.
رغبة الإخوان في زعزعة الأوضاع الداخلية، لم يحركها فقط الانتقام لمرشدها الحقيقي «تميم»، بل عززها القرارات الرئاسية الأخيرة التي انحازت للطبقة الفقيرة من المجتمع المصري، والتي أعقبت تعافي اقتصادي واضح عبر عدة نقاط أساسية، منها إلغاء القيود على التحويلات الأجنبية للخارج، ووصول الاحتياطي النقدي من العملة الصعبة إلى 31.12 مليار دولار.