خطة البرلمان المصري لأقناع «الفيفا» باستبعاد قطر من تنظيم كأس العالم
الأربعاء، 28 يونيو 2017 02:47 ص
شكلت المقاطعة الدبلوماسية الأخيرة التي تبنتها مجموعة من الدول العربية تجاه قطر، نتيجة سياساتها من دعم للجماعات الأرهابية وتمويلهم وإيواء قياداتهم، بالأضافة إلى الدور الإعلامى الذى يحرض على صناعة الأزمات في الوطن العربى، وهو ما أثار الجدل وأستلزم مجموعة من القرارات الحاسمة كان على رأسها قطعت العلاقات الدبلوماسية، وهو ما حمل في طياته الكثير من القرارات الأخرى التي شكلت مايشبه حالة من الحصار لدولة قطر، بدءًا من الموقع الجغرافي الذي يشكل عنصر الضغط الأول على قطر، مرورًا بالوضع الإقتصادي والدبلوماسي، أنتهاء بالوسط الرياضي والذي حاول الكثير من أعضاء مجلس النواب المصرى أستخدامه كورقة ضغط على قطر، خاصة بعد التسريبات التي تؤكد شبهة فساد في إسناد تنظيم وأستضافة بطولة كأس العالم لعام 2022 لدولة قطر.
وهو مادفع النائب فرج عامر، رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، مطالبة الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا»، بإسناد تنظيم أي دولة أخرى في العالم لمونديال 2022 بدلاً من دولة قطر بعد ثبوت قيام نظامها ممثلاً فس تميم وعصابته الإرهابية، بدعم الإرهاب والإرهابيين، إضافة إلى الفضائح التي رصدها تقرير المحقق الأمريكى السابق مايكل جارسيا، عن قبول ثلاثة أعضاء في الإتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، دعوة للسفر إلى ريو دى جانيرو على حساب الاتحاد القطرى قبل التصويت على استضافة مونديال 2022.
وأكد «عامر»، في بيان له اليوم الاربعاء، أن تقرير «جارسيا»، يكشف كيف سافر ثلاثة أعضاء من اللجنة التنفيذية لمجلس الفيفا ممن لديهم حق التصويت لحضور حفل فى ريو فى طائرة خاصة من الاتحاد القطرى لكرة القدم، قبل التصويت على استضافة المونديال، مشيرًا إلى أنه بعد منح قطر الاستضافة مباشرة «هنأ عضو سابق باللجنة التنفيذية أعضاء في الاتحاد القطرى وشكرهم عبر البريد الإلكتروني، على تحويل مبلغ بمئات الآلاف من اليورو».
وأضاف أن القرير أكد أن هناك مليوني دولار من مصدر مجهول أيضًا، قد يكونا دخلا في حساب لابنة أحد أعضاء الفيفا تبلغ العاشرة من عمرها، إضافة إلى أن أكبر مركز رياضى فى العالم «أكاديمية اسباير القطرية»، كانت ضالعة بشكل حاسم في توريط أعضاء الفيفا، الذين يحق لهم التصويت.
أقرأيضا