«بلد السخرة».. منظمات عمالية دولية تندد بتعذيب العمال في قطر
الثلاثاء، 27 يونيو 2017 02:16 م![«بلد السخرة».. منظمات عمالية دولية تندد بتعذيب العمال في قطر «بلد السخرة».. منظمات عمالية دولية تندد بتعذيب العمال في قطر](https://img.soutalomma.com/Large/20170605080822822.jpg)
تاريخ من الانتهاكات لحقوق الإنسان في دولة قطر، وخاصة للعمال الوافدين فيها، فما بين عبودية وسخرة، وفرض الحصار عليهم، تندد الجهات المعنية بحقوق الإنسان وحقوق العمال بالأمر
وقطر تقع حاليا تحت حصار فرضته أربع دول «مصر، السعودية، الإمارات، البحرين» بعد قرار تاريخي، بقطع العلاقات الدبلوماسية معها بسبب دعمها وتمويلها للتنظيمات والعناصر الإرهابية.
ما يؤكد الوضع السيء، الذي يشهده العمال الآسيويين في قطر، هو طلب الاتحاد العمالي العالمي الحر، يوم 19 يونيو الجاري، من حكومة قطر مراعاة الأوضاع المأساوية للعمالة الوافدة في الدوحة، خصوصا الآسيوية، حيث تتعرض لانتهاكات كبيرة لحقوق الإنسان.
وأمس الاثنين، بحسب ما ذكرت صحيفة عكاظ السعودية، أصدرت الفيدرالية العربية لحقوق الإنسان للاتحاد العمالي العالمي، بياناً بمناسبة اليوم العالمي لمساندة ضحايا التعذيب، مؤكدة فيه ضرورة احترام قطر اتفاقيات منظمة العمل الدولية.
وأشار رئيس الفيدرالية العربية، الدكتور أحمد الهاملي، إلى أنه يجب حماية حقوق العمالة الوافدة في قطر، واصفاً ما تفعله الدوحة هو «عبودية وسخرة». وأكد أن التعذيب بوجه عام يهدف إلى إفناء شخصية الضحية وإنكار كرامتها، وهو ما يحدث للعمالة الآسيوية الآن في قطر والتي تقدر بمليون و700 ألف عامل.
بحسب ما ذكرت صحيفة عكاظ السعودية، أصدرت الأمينة العامة للاتحاد الدولي للنقابات الحرة، شاران بارو، بيانا أكدت فيه أن العمال من بنجلادش والهند ونيبال يعانون معاناة شديدة في قطر بسبب ارتفاع أسعار المواد الغذائية، خاصة تلك المستوردة من إيران وتركيا حاليا.
وانتقدت أمينة الاتحاد العالمي الوضع المالي للعاملين الوافدين في قطر ورواتبهم الضعيفة، مؤكدة أنهم يعانون من انتهاكات لحقوقهم في نظام التوظيف غير العادل.
وأكدت «بارو» أن قطر تمنع هؤلاء العمال من العودة إلى أوطانهم بل الكثير منهم لا يزالون يدفعون دين شركات محلية لتوظيفهم.