عيد فطر بلون الدم.. مواجهات واشتباكات بين قوات الأمن ومسلمين بالهند

تعيش كشمير حالة من الاضطرابات والقلق، وساد الحزن علي قاطني هذه المناطق بالهند خاصة المسلمين، فبدلا من الاحتفال بعيد الفطر تحولت إلى مواجهات واشتباكات مع الشرطة الهندية، ما أدى إلى إصابة 10 أشخاص، وانتقلت الاشبتاكات إلى مناطق مختلفة في «وادي سريناجار، وسوبور، وانانتانج، وراجبورا، وشوبيان، وسافكادال».

وينقسم إقليم كشمير بين الهند وباكستان، ومنذ التقسيم في 1947، تتنافس «نيودلهي» و«إسلام اباد» للسيطرة على المنطقة، ونجمت عن هذا النزاع انتفاضة انفصالية في الشطر الهندي، مما دفعت السلطات الهندية وضع الزعماء الانفصاليين تحت الإقامة الجبرية خلال أيام العيد، للحد من الاضطرابات التي تعشيها الهند.

بدأت الواقعة  حينما رفع عدد من الشباب أعلام باكستان التي تطالب بالسيادة على هذه الهضبة في جبال هيمالايا، فيما ردت قوات الأمن بالغاز المسيل للدموع، خلال خروج عشرات الالآف من المصلين بمساجد سريناجار، العاصمة الصيفية لولاية جامو وكشمير، وفقا لما أوردته وكالات الأنباء.

وتعيش كشمير الهندية حالة من العنف منذ إبريل الماضي على إيقاع موجة بعد أخري من أعمال الفوضى، والذي قتل 197 شخصا، بحسب ما أعلنته مجموعات الدفاع عن حقوق الإنسان، وامتدت الاشتباكات شهر رمضان خلال شهر رمضان بين المتمردين وقوات الأمن خلال التظاهرات العنيفة ضد نيودلهي، وأسفرت عن 51 قتيلا.