«مها» تخلع زوجها الثري بسبب سكرتيرته الحسناء
الإثنين، 26 يونيو 2017 11:00 ممنال عبداللطيف
بعد زواج دام أكثر من 21 عاما، ورحلة كفاح تجاوزت ثلاثة عقود قررت مها الانفصال عن زوجها رجل الأعمال بعد اكتشافها خيانته لها وزواجه عرفيا من سكرتيرته الحسناء وإنفاقه مبالغ كبيرة على الزوجة الجديدة رغم أنه بخيل مع أسرته ويرفض الإنفاق على أولاده.. رفض الزوج تطليقها فقررت طلب الخلع وتوجهت إلى محكمة الأسرة بزنانيري لاتخاذ الإجراءات القانونية.
كشفت «مها.ح»، 58 سنة، موظفة بأحدي المصالح الحكومية، وأمام خبراء محكمة أنها ارتبطت بقصة حب مع أحد زملائها بالجامعة استمرت 7 سنوات انتهت بالزواج، رغم أن أسرتها رفضته في البداية عدة مرات واستمروا في الرفض عدة أشهر حتي نجحت في إقناعهم بإتمام الزواج بسبب تهديدها المستمر لهم بأنها لن ترتبط باي شخص آخر بل وصل الأمر إلى قيامها بتهديدهم بالانتحار والهروب مع حبيبها في حال إصرارهم على موقفهم الرافض للزواج من «سيد.أ» رجل الأعمال.
واستطردت أن أسرتها كانت ترفض الموافقة على الزواج بسبب ظروف الزوج المادية وانتمائه إلى أسرة فقيرة تعيش بأحد المناطق العشوائية في الوقت الذي كانت تتمتع أسرتها بالثراء ويقيمون في فيلا في المهندسين وقام والدها بتجهيز شقة الزوجية كهدية لابنته نظرا لظروف الزوج الذي شهد الجميع بأخلاقه الطيبة والتزامه بالإضافة إلى تخرجه من إحدي كليات القمة.
وأوضحت الزوجة أنه عقب إتمام مراسم الزواج والانتقال الي عش الزوجية بدأت المشاكل في الظهور تدريجيا ولكن نجحت في احتوائها وتحملت المعاناة وقررت عدم التصعيد خوفا من أهلها والطلاق ورزقهم الله باربعة أطفال حرصت على أن يتفوقوا في دراستهم وتركت العمل وتفرغت لرعاية أسرتها ومرت السنوات وعقب وفاة والدها قامت ببيع ميراثها بشركاته وإعطاء زوجها جزءا كبيرا من الميراث حتى يقوم باستثماره في العقارات ونجح الزوج وتوسعت مشروعاته لأنه في الأصل مهندس معماري وكان لديه خبرة كبيرة في هذا المجال.
وأشارت إلي أن الزوج تحول من مهندس بشركة مقاولات إلي رجل أعمال يمتلك شركة وعقارات بشارع الهرم وفيصل والمعادي ويعمل عنده عددا كبيرا من الموظفين وكانت الصدمة بالنسبة لأسرتها انه رغم كل الأموال التي يمتلكها كان بخيلا في التعامل مع أولاده ويرفض الإنفاق عليهم رغم أنهم طلاب في الجامعات ويحتاجون لمصروف يساعدهم علي الخروج وشراء الكتب والمذكرات وكان الزوج أيضا يتأخر في العودة الي المنزل بل وتطور الأمر الي أنه كان يتغيب عن المنزل بالأيام بحجة متابعة أعماله وكانت مقتنعة بمبرراته منعا لإثارة المشاكل أمام الأولاد والجيران حتي أخبرتها شقيقتها أنها شاهدت زوجها بمنتجع سياحي بإحدي المدن الساحلية وبسؤاله عن مكان تواجده قال إنه يقوم بمتابعة الإنشاءات بإحدى المدن الجديدة بالقاهرة وهو ما أثار الشك بداخلها.
وأضافة الزوجة أنها رفضت تصعيد الأمور خوفا على الأولاد ومستقبلهم والتزمت الصمت رغم تغير طباع الزوج وتعوده إثارة المشاكل وتوجيه الإهانات لكل من حوله ولم تتأخر عندما علمت أنه يعاني من أزمة مالية كبيرة في الشركة ووفقت بجواره وقامت بمساعدته حتى فوجئت أنه متزوج عرفيا من السكرتيرة ومعها ولد وحامل في الطفل الثاني وهذا ما دفعها لطلب الطلاق والانفصال عنه وهو ما أيده الأولاد بسبب تصرفات والدهم وعدم تداركه لأخطائه وأمام رفضه تطليقها قررت طلب الطلاق خلعا.. ووقف بجوارها أولادها الكبار حفاظا على كرامة والدتهم وانتقاما من والدهم الذي لم يروا منه إلا البخل والعنف والألفاظ النابية.
توجهت مها إلى محكمة الأسرة لكي تحصل علي جزء من كرامتها بعد زواج دام 21 عاما وأخذا أموالها وصحتها ونسي كل ما فعلته زوجته الأولى من أجله.