«ظافر العابدين» دمر الأسرة.. سلوى وسامح فرق بينهما المسلسلات

الإثنين، 26 يونيو 2017 04:11 م
«ظافر العابدين» دمر الأسرة.. سلوى وسامح فرق بينهما المسلسلات
ظافر العابدين
كتب: إسلام ناجى

انجذبت سلوى لمسلسل «حلاوة الدنيا» منذ أول ليالي شهر رمضان الكريم، وخصصت الساعة الحادية عشر قبل منتصف الليل، لمتابعة حلقات المسلسل، فكانت تنتهى من غسيل الأطباق، وترتيب المطبخ، لتصلى التراويح، وتجلس أمام شاشة التليفزيون، تتابع النجم ظافر العابدين، وتراقب حركاته، وتعبيرات وجهه بدقة شديدة، لتترجم أحداث الحلقة كلها إلا حروف، تنشرها على حسابها الشخصي، على موقع التواصل الإجتماعى «فيس بوك»، وتتبعها بعشرات المنشورات، التى تصف بها ولعها الشديد بشخصية الممثل التونسي، وتبث فيها أمانيها بأن يغدو جميع الرجال «ظافر».

انزعج سامح من تعليقات زوجته المستفزة، ومنشوراتها على "فيس بوك"، ومقارنتها المستمرة بين تصرفاته معها فى المنزل وتصرفات الممثل المشهور أمام الكاميرات، فصارحها بمكنون صدره، لييفاجئ بسخريتها من غضبه، ومعايرته بكرشه المتدلى أمامه، وإفصاحها عن ندمها الشديد على الزواج منه، ورغبتها فى عيش قصة حب رومانسية كتلك التى تتابعها فى الدراما، يهديها فيها حبيبها الأزهار ويشاركها طعامها المفضل، ويحقق أحلامها المجنونة، ويغدق عليها الهدايا كما يفعل سليم، الذى يقوم بدوره الفنان ظافر العابدين، مع أمينة، التى تقوم بدورها الفنانة هند صبرى.

تمالك الزوج نفسه، وصمت عن كلمات سلوى القاسية، وارتدى ملابسه على عجل، وخرج من المنزل غضبان أسفا، فأنضم إلى أصحابه على القهوة؛ لمتابعة مباراة النادى الأهلى ونادى الوداد المغربي فى مباريات دورى أبطال أفريقيا، فاشتد غضبه بسبب خسارة فريقه المفضل بهدفين مقابل لا شىء، وعاد إلى البيت مرة أخرى كالقنبلة منزوعة الفتيل، فشعرت الزوجة بتغير حاله، وتسرب حنقه إليها لكنها ومع ذلك لم تكف عن مضايقاتها له، وانتهزت الفرصة، وولجت إلى "فيس بوك"، وكتبت منشورها المعتاد الذى تتغزل فيه بظافر العابدين، فكان كالقشة التى قسمت ظهر البعير.

بعد تناول السحور، أمسك سامح بهاتفه المحمول ليتصفح الـ"فيس بوك" كعادته، فوقعت عينيه على منشور زوجته، فألقى الهاتف من يديه، وأقتحم عليها المطبخ، وأمرها بمسح المنشور، فلم تستمع له أو تبالى بثورته، الأمر الذى آثار غيظه، وحاول أن يسلبها هاتفها ليمسح الكلام بنفسه، فرفضت، وتخلل المشادة الكلامية بعض الألفاظ النابية من الطرفين، وعندما أصرت سلوى على الإحتفاظ بالمنشور على حاله، تعدى سامح عليها بالضرب للمرة الأولى منذ عقد قرانهما قبل 5 أعوام، ودافعت الزوجة عن نفسها بإلقاء بعض الآوانى المعدنية عليه، فتفادى بعضها بمهارة بينما أرتطم البعض الآخر به.

انتهت المشاجرة بخروج سامح من المنزل مرة أخرى، فبات ليلته عن والديه، وفى النهار التالى، قرر إصلاح الأمور مع زوجته، والإعتذار لها عما بدر منه، لكنه لم يجدها فى المنزل، وكذلك لاحظ إختفاء ملابسها، وبعض من مستلزماتها الضرورية، فحاول الإتصال بها على هاتفها، لكن دون فائدة، فتوجه إلى منزل والدها، ليفاجئ بها تفتح له باب الشقة، وتخبره برغبتها فى الإنفصال عنه، وعندما رفض، أغلقت الباب فى وجهه، وفى النهار التالى،  توجهت الزوجة الغاضبة إلى محكمة الأسرة، ورفعت دعوى خلع ضد زوجها.

اقرأ أيضاً: 

حبس سائق أصاب حماه بطلق ناري لخلافات بينهما

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق