ملفات تنتظر قرار من وزير التعليم عقب عيد الفطر.. أبرزها قانون التعليم.. والمعلمون يؤكدون :" مرتباتنا متكفيش العيش الحاف"

وعد الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بفتح ملفات عديدة عقب إنتهاء إجازة عيد الفطر المبارك، حيث أكد أن الأيام المقبلة ستشهد انفراجة كبيرة في تثبيت المعلمين وحل قضايا المغتربين ومكافآت المعلمين وشرط محو الأمية والترقيات والمسابقات المحلية وتدريب المعلمين وإتاحة بنك المعرفة وتطوير الثانوية العامة وتطوير المناهج وهيكلة الوزارة واختيار فريق عمل مساعد والكثير من المبادرات لإصلاح جوانب العملية التعليمية.

وعن مشكلة مرتبات المعلمين أكد الوزير، أن المرتبات الحالية لا تتناسب مع الوضع المنتظر للمعلم او المناسب لاهمية مهنة التعليم قائلاً في تصريح صحفي:«سأنظر في هذا من خلال قانون التعليم الجديد ولكن هذه مشكلة تحتاج وقت وعمل كبير مع الدولة لضخامة عدد المعلمين وظروف الدولة الاقتصادية ولكنها ليست غائبة عني إطلاقا».

في السياق ذاته، قال حسين إبراهيم الأمين العام لنقابة المعلمين المستقلة، إن أبرز الملفات التي يجب أن يلتفت اليها الوزير خلال الأيام القادمة هي الأجور التي أصبحت لا تكفي العيش الحاف للمعلم وأسرته حتى عشر أيام في الشهر بعد سداد مصروفات الايجار والمياه والغاز والكهرباء، بالاضافة الى اصدار قانون التعليم الذي تراكمت عليه الاتربة في ادراج الوزراء المتعاقبين.

وأضاف الأمين العام لنقابة المعلمين المستقلة في تصريحات خاصة لـ «صوت الأمة»، أن من بين الملفات التي يجب النظر إليها أيضا هى تحسين البنية التحتية للمباني التعليمية، وتجهيز المدارس والفصول بكافة الامكانيات، والوسائل الحديثة في مجالات طرق التدريس والتوسع في انشاء المدارس لتقليل كثافة الفصول الرهيبة.

وطالب إبراهيم استحداث نظام تأمين صحي للمعلمين وأسرهم بدلا عن منظومة التأمين الصحي الحالية واصفا إياه بالفشل.

وعن مشكلة المعلمين الرجال المغتربين، كشف الدكتور محمد عمر، مدير صندوق دعم وتمويل المشروعات التعليمية، أنه سيتم الإعلان رسميا عن القرار الخاص بعودة المعلمين الرجال المغتربين إلى محافظاتهم قبل أيام عيد الفطر المبارك.

وأضاف «عمر»، لـ«صوت الأمة»، أن القرار يشمل عودة 3378 معلما وباقى المعلمات المغتربات.

اقرأ أيضا:
مؤتمر صحفي للإعلان عن نتيجة الدبلومات الفنية.. الأربعاء