باحث في شؤون الحركات الإسلامية: الدول المقاطعة لقطر في مواجهة «أيتام الفوضى»

وصف الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، محمد مصطفى، آراء قطر إزاء مطالب مصر والسعودية والإمارات والبحرين، بالمتضاربة والمرتبكة.

وقال الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، في تصريحات له اليوم: «ما يحدث في قطر هو مربوط بما يدور في إيران وكذلك تركيا، فقد شهدنا ردود الأفعال السياسية الأخيرة في قطر بعدما تقدم مصر والسعودية والإمارات والبحرين، بلائحة المطالب، وسمعنا ردود أفعال متضاربة ومضطربة، الأمر الذي يكشف أن قطر قد غاب الحكم عنها، وبدأت تظهر ملاح التنظيم الدولي للسياسة القطرية، فالحكم في قطر غائب الآن، كما الحكم في تركيا غائب الآن، وما الأمير تميم والرئيس أردوغان إلا وجهتين يشكلا بتصرفاتهما صدى فعل التنظيم المتأخون فى البلادين».

وأوضح أن التقارب الإيراني مع قطر والتقارب التركي، هو ذات التحالف الإخواني الإيراني، إبان الأحداث الدامية لتفكيك الشرق الأوسط فيما يسمى بالربيع العربي، وتابع« هذا الحلف الفوضوي الذي يتزعمه التنظيم الماسوني، وصل إلى محطة دفع الثمن، وبدأ الخناق يضيق عليه، خاصة بعد أن تخلت الإدارة الأمريكية الجديدة، عن تلك اللعبة التي اضطرتها وأضرت سمعتها في العالم، ليظهر لنا قطبي الصراع الرئيسيين التنظيم الإخواني في مواجهة مصر، وتبقى الوجهات عبر الدول.وأشار الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، إلى أن إيران  مشيرا أن وتركيا وقطر يجمعهم الهدف الواحد في تقويض المنطقة، ومصر والسعودية والإمارات والبحرين يجمعهم وحدة المنطقة في مواجهة أيتام الفوضى.

أقرأ أيضا:

قطر تعادي عيد الفطر بعد المقاطعة العربية