8 لاعبين «بيبيضوا» دهب لأنديتهم رغم الرحيل.. تعرف عليهم!

بعض الأندية لم تكن تعلم أثناء التوقيع علي عقد ضم لاعب مغمور من أحد الأندية الصغيرة، أو حتي خروج لاعب من قطاع الناشئين لديها، أن هذا اللاعب قد يكون مثل الدجاجة التي تبيض ذهب لها، بل يكون هو الذهب ولكن يحتاج من يكتشفه، ثم يطلق سراحه للاحتراف بالخارج، فيكون "طاقة القدر" تفتح لنفسه ولناديه القديم..

هذه الأندية كل ما يحسنون صنعه في بعض الأحيان هو إطلاق سراح هؤلاء اللاعبين في لحظات مجدهم وعدم التمسك بهم بحجة "مصلحة الفريق"، لينطلق اللاعب ويبدأ ضخ الأموال علي فريقه من عقد بالملايين، لنسبة علي المشاركة، ونسبة علي إحراز الأهداف، وغير ذلك من الحوافز التي يحصل عليها اللاعب وناديه القديم.

في السطور التالية نرصد أبرز اللاعبين المصريين الذين احترفوا في الخارج وأثبتوا نفسهم في أنديتهم الجديدة، ليأخذ العائد ناديه القديم.

محمد صلاح

انتقل اللاعب إلي بازل السويسري، قادما من المقاولون العرب في مصر، لكن الأخير لم يكن يحلم بربع ما سيحدث في المستقبل، أثبت محمد صلاح نفسه في بازل وضخ أموال كبيرة علي خزينة المقاولون، بعدما أدي بمستوي أكثر من رائع مع الفريق السويسري، ويأخذ جائزة أفضل لاعب هناك.

بعدها انتقل محمد صلاح إلي تشيلسي وفورنتينا وروما وأخيرا ليفربول، وفي كل صفقة من هؤلاء يحصل المقاولون علي نسبة من دولارات الصفقة، تصل للملايين لم يكن النادي المصري يحلم بربعها.

محمد النني

خرج اللاعب إلي بازل السويسري مع صديقه محمد صلاح، أدي بمستوي رائع لفت له أنظار الأندية الأوروبية ليوقع لنادي آرسنال الإنجليزي، ليصبح اللاعبان النني  وصلاح، "طاقة القدر" لنادي المقاولون العرب.

محمود كهربا

يعتبر اللاعب الأكثر ضخا لدولارات علي خزائن الزمالك، حيث خرج اللاعب الموسم الماضي في إعارة لاتحاد جدة والتي أثبت فيها اللاعب نفسه، لدرجة أن الفريق السعودي يحاول بأي طريقة شراء أو تمديد إعارة اللاعب، ليتم عرض مليون و 500 ألف دولار في الموسم، علي سبيل الإعارة، وهو رقم خيالي جدا في مصر، ولم يحدث من قبل، والذي يصل إلي 30 مليون جنيه مصري.  

أحمد حسام ميدو

بدأ حياته الكروية لاعبًا في الزمالك، ولكنه رحل عن الفريق وهو في سن الـ17 عاما، إلى نادى جينت البلجيكي في عام 2000، ثم أياكس الهولندي ثم سلتا فيجو الإسباني ومارسيليا الفرنسي وروما الإيطالي في عام 2004 ومنه إلى نادي توتنهام الإنجليزي وأخيرا بارنسلي الإنجليزي منذ منتصف 2012، وأعلن اعتزاله اللعب نهائيًّا في 10 يونيو 2013.

في كل مرحلة في حياة ميدو ولكل فريق يلعب له كانت الدولارات تتدفق علي خزائن الزمالك من عمولة الصفقة، فضلا عن نسبة مشاركة اللاعب في المباريات وإحراز الأهداف، وهو ما كان يضخ أموالا كثيرة لاسيما أنه يلعب في مركز المهاجم.

حسني عبد ربه

احترف في نادي ستراسبورج الفرنسي عام 2005، و أهلي دبي في 2008، واتحاد جدة والنصر السعودي، في 2012، هذه الأندية جميعها كانت تضخ آلاف الدولارات علي خزائن الإسماعيلي بعد أداء حسني عبد ربه القوي معها.

عمرو زكي

انتقل لنادي ويجان الإنجليزي مقابل مليون و500 ألف جنيه إسترليني في عام 2008، علي سبيل الإعارة، قادما من الزمالك مقابل لكن زكي تألق بشدة وتصدر جدول هدافي الدوري الإنجليزي بل وسجل هدفين في شباك ليفربول في قلب ملعب الأنفيلد ذاته.

وبسبب هذا المستوي الرائع وهذه الأهداف تدفقت الأموال علي خزائن الزمالك، لاسيما مع الصفقة الكبيرة بمليون ونصف استرليني.

محمد ابو تريكة

أبو تريكة كان يرفض دائما وأبدا الاحتراف ويفضل الاستمرار في الأهلي، لكنه خرج لموسم واحد إعارة لنادي بني ياس الإماراتي، موسم 2012-2013 ليؤدي واحدا من أفضل مواسمه كالعادة، ويحرز 10 أهداف، ليضخ أموالا كبيرة علي خزينة ناديه من الصفقة فضلا عن نسبة المشاركة وإحراز الأهداف.

تريزيجيه

اللاعب الشاب خرج من الأهلي إلي إندرلخت البلجيكي لمدة موسم واحد بعدها إلي نادي موسكرون البلجيكي ايضا حيث سجل مع الأخير حتي الآن 4 أهداف، وهو ما يضخ ايضا علي خزائن الأهلي الدولارات مع أداء اللاعب المميز حتي الآن.