الفيوم في أول أيام عيد الفطر.. زوار المحافظة يتوافدون على السواقي وعين السيليين وبحيرة قارون ووادي الريان وحديقة الحيوان

الأحد، 25 يونيو 2017 01:05 م
الفيوم في أول أيام عيد الفطر.. زوار المحافظة يتوافدون على السواقي وعين السيليين وبحيرة قارون ووادي الريان وحديقة الحيوان
الفيوم - مصطفى منسى

بدأت محافظة الفيوم منذ الصباح الباكر في استقبال الوافدين إليها من مختلف المحافظات كما اكتظت الشوارع وميدان السواقى بأبناء المحافظة والوافدين إليها عقب صلاة عيد الفطر المبارك لحجز أفضل الأماكن في الحدائق والمنتزهات وشواطئ بحيرة قارون قل تكدسها بالمواطنين.

كما شهدت محلات الأسماك المملحة إقبالا كبيرا منذ الأسبوع الماضي لشراء هذه الأسماك مساء أمس وصباح اليوم أول أيام عيد الفطر المبارك الذي يحرص فيه المواطن الفيومي على تناول هذه الوجبة المكونة من الرنجة والفسيخ والملوحة والسردين والبصل، كعادة أهل الفيوم في أيام عيد الفطر المبارك.

كما شهدت محلات الشاورمة والفلافل والكشرى ازدحاما شديدا عقب خروج المصلين من صلاة العيد.

وأعلن أحد أصحاب محلات بيع الأسماك المملحة بالفيوم عن تعافى أسواق الأسماك المملحة والمدخنة منذ الأسبوع الماضي وحتى الآن والتى شهدت ركودا بعد موسم شم النسيم فقد زاد الإقبال تدريجيا على الشراء من المواطنين بمناسبة عيد الفطر المبارك.

وقال: توارثنا هذه المهنة عن جدنا الذي نزح من دمياط إلى الفيوم منذ عام 1960 فهذه هي مهنتنا الوحيدة التي نعمل بها طوال العام وأصبحنا نبيع كميات قليلة أسوة بالأعوام الماضية وللمحل تاريخ كبير في صناعة الأسماك المملحة وهى السردين والفسيخ والملوح هاما الرنجة المدخنة فهي مستورده من هولندا، أما الفسيخ فهو من أسماك البوري يتم شراءه من دمياط أما الملوحة فهي سمكك كلب بحر من بحيرة ناصر بأسوان والسردين يتم شراءه من رشيد بالإسكندرية.

وعن صلاحية الأسماك المملحة وفسادها أوضح أن التخزين الصحيح هو الفيصل في صلاحية الأسماك المملحة من فسادها وان كل اسماك لها بداية ونهاية الإنتاج المدون على كل برميل للتخزين وهذا الإنتاج مراقب منذ تصنيعه في المعامل المرخصة من مديرية الصحة حتى بيعه كما يوجد رقابة تموينه وصحية على المعامل ومحل البيع، كما ن الملح المستخدم في التخزين يتم شراءه من شركة النصر للملاحات ويتم تخزين الأسماك 45 يوما وتظل صلاحيته سارية حتى 6 شهور بشرط جوده الأسماك قبل تخزينها.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق