أول رد من الكنيسة على إحباط الداخلية مخطط استهداف كنائس الإسكندرية

علق القس بولس حليم، المتحدث الرسمي باسم الكنيسة المصرية الأرثوذكسية، تعليقا على إحباط وزارة الداخلية لمحاولة إرهابية للاعتداء على أحد كنائس الإسكندرية، قائلا: «أولا نشكر الله على إحباط هذه المحاولة الأرهابية الشيطانية، التي كانت تستهدف أحد الكنائس المصرية، ونصلي من أجل أن يساعد الله الداخلية في هذه المواجهات الصعبة التي تستهدف بلادنا».

وزارة الداخلية، كانت أعلنت في بيان أمني لها منذ قليل، أنه استكمالا لمجهودات وزارة الداخلية المتصلة بالحفاظ على حالة الاستقرار الأمني بالبلاد والعمل على ضبط العناصر الإرهابية الهاربة والمتورطة في تنفيذ عمليات العنف التي شهدتها البلاد خلال الفترة الأخيرة واستهدفت المنشآت الهامة والحيوية ودور العبادة المسيحية بعدة محافظات.

وكشفت معلومات الأجهزة الأمنية، اضطلاع كوادر البؤرة المتورطة في تنفيذ تلك الحوادث والثابت اتخاذهم من بعض المناطق الصحراوية والنائية أماكن لتمركزهم واختبائهم بتكوين خلية عنقودية وتكليف عناصرها بتنفيذ عدة عمليات عدائية تزامنا مع إحتفالات عيد الفطر المبارك ومرور أربعة أعوام على ثورة 30 يونيو بهدف ترويع المواطنين وإفساد بهجتهم ومحاولة شق الصف الوطني.

وأضاف «حليم»: «فمازال التحدى كبير والدولة تقوم بمجهود جبار لبسط الأمن والاستقرار فى ربوع البلاد ، وفورعلم البابا تواضروس الثانى بإحباط الداخلية  لهذه العملية الإرهابية كان سعيد جدا»، متابعا: «حفظ الله مصر وجيشها وشرطتها وشعبها من كل الشرور التي تحاول الدخول بيننا وتدمر وحدة أوطاننا».