بعد استهدافها الجولان.. إسرائيل تاريخ من الانتهاكات في سوريا

السبت، 24 يونيو 2017 08:15 م
بعد استهدافها الجولان.. إسرائيل تاريخ من الانتهاكات في سوريا
الغارات الإسرائيلية
كتب أحمد جودة

لم تقتصر الحرب في سوريا علي روسيا والتحالف الدولي التي تقوده الولايات المتحدة، ودخلت إسرائيل هي الأخرى إلى حلبة الصراع مستعرضة قوتها العسكرية، حيث شن الجيش الإسرائيلي غارة على مواقع تابعة للنظام السوري ردا على إطلاق قذائف من الأراضي السورية، بحسب ما أوردته شبكة «سكاي نيوز».

وقامت إسرائيل في السنوات الماضية، باستهداف مواقع تابعة لداعش، بحسب ما أعلنه الجيش الإسرائيلي، وفقا لما ذكرته وكالات الأنباء، ونفذ غارة جوية في سوريا على مبنى يستخدمه مسلحو تنظيم «داعش» لمهاجمة القوات الإسرائيلية.

وتزايدت الفجوة بين الولايات المتحدة، وروسيا وتتعالي حده الخلافات، ولكن هذه المرة علي الأراضي السورية، بعد إسقاط قوات التحالف الدولي، المدعوم من واشنطن طائرة سورية من طراز «سو — 22»، تابعة للجيش النظامي لبشار الأسد، مما دفع روسيا إلى تعليق العمل بمذكرة أمن التحليق الموقعة بين واشنطن وموسكو، بشأن الأجواء السورية، والتحذير بالتعامل بحسم مع أي طائرات التحالف الدولي.

وتفاقمت الأزمة مجددا، بعد بعيد قيام طائرات تابعة للولايات المتحدة، اليوم الثلاثاء، بإسقاط طائرة مسيرة طراز «شاهد 129» وهي إيرانية الصنع تابعة للجيش السوري، وبحسب ما جاء علي شبكة «سي إن إن» الإخبارية، فأن الطائرة المسيرة كانت مسلحة وتشكل تهديدا على القوات الأمريكية علي الأراضي السورية، مضيفة «تم استهداف الطائرة بعد إسقاطها أحد الأسلحة التي كانت تحملها قرب موقع لتدريب أفراد التحالف والقوات المشاركة في العمليات ضد داعش».

وحذرت وزارة الدفاع الروسية باستهداف أي جسم طائر في الأراضي السورية، بعد قيام التحالف الدولي المدعوم من الولايات المتحدة بإسقاط طائرتين تابعتين للجيش الروسي، وهو ما يشير إلى احتمالات وجود صدام بين القوى واستعراض للقوي العسكرية على الأراضي والسماء السورية.

واسرائيل لديها سجل دامي حافل بالغارات الجوية علي الأراضي السورية وسط صمت دولي، ونستعرض سلسلة من الغارات الاسرائيلية التي انتهكت السيادة السورية كالتالي:


15 يوليو 2014:

 

قتل عدد غير محدد بالضبط في غارة نفذها الطيران الإسرائيلي على أهداف عسكرية وإدارية سورية في هضبة الجولان، واستهدفت مقر اللواء 90 ومدينة البعث، التي توجد فيها مقار ومراكز إدارية تابعة للسلطات السورية في الجولان في محافظة القنيطرة جنوبي سوريا، وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان، إن طيرانه استهدف المنشآت التي اعتبرها مرتبطة بتفجير أصيب فيه 4 جنود إسرائيليين.


23 يونيو 2014:

 

قال الجيش الإسرائيلي، في بيان، إنه هاجم 9 مواقع للجيش النظامي السوري ردا على مقتل فتى إسرائيلي، وإصابة اثنين آخرين بجراح بإطلاق قذيفة في اليوم السابق من الجانب السوري على مرتفعات الجولان.


19 مارس 2014:

 

قال الجيش الإسرائيلي، في بيان، إنه هاجم عدة أهداف للجيش النظامي السوري ردا على انفجار عبوة ناسفة في شمالي مرتفعات الجولان السورية المحتلة ما أدى إلى إصابة 4 جنود إسرائيليين.


31 أكتوبر 2013:

 

قصف سلاح الجو الإسرائيلي قاعدة جوية في شمال غرب سوريا لاستهداف شحنة صواريخ أرض- جو كانت في طريقها إلى «حزب الله»، حسبما نقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن مصادر غربية.


5 مايو 2013:

جاءت غارة إسرائيلية جديدة اختلفت الروايات على هدفها، فالنظام السوري قال إنها استهدفت مركزا للبحث العلمي في منطقة جمرايا شمال غرب دمشق، والمعارضة أكدت استهدافها لألوية من الفرقة الرابعة والحرس الجمهوري، فيما ذكر مسؤول إسرائيلي كبير لصحف محلية أن هدف الغارة كان صواريخ إيرانية مرسلة لـ«حزب الله» في شمال دمشق من طراز «فاتح 110»ـ وعلى مركز البحث العلمي بمنطقة جمرايا، كانت إسرائيل أغارت قبلها بيومين في الثالث من مايو 2013.


يناير 2013:

كانت غارة إسرائيلية على موقع عسكري سوري قرب دمشق قالت صحف بتل أبيب إنها استهدفت صواريخ متطورة منقولة لـ«حزب الله»، فيما قالت دمشق إنها استهدفت مركزا للبحث العلمي في جمرايا شمال غرب دمشق.


نوفمبر 2011:
وردا على ما قالت إنه سقوط لقذائف هاون داخل الجولان المحتل أُطلقت في سياق المعارك الدائرة بين جيش النظام السوري والحر، قصفت المدفعية والدبابات الإسرائيلية مواقع قريبة للجيش السوري.


سبتمبر 2007:

أغارت إسرائيل جوا على ما وصفته بـ«مفاعل نووي سري» قيد الإنشاء في دير الزور كبرى مدن الشرق السوري.


أكتوبر 2003:

أغارت طائرات إسرائيلية على موقع تدريب فلسطيني في منطقة عين الصاحب قرب دمشق، بعد عملية تفجيرية في مدينة حيفا شمالي إسرائيل، فيما امتنعت سوريا عن التعليق رسميا، رغم أن الحادث أتى بعد شهرين من تحليق طائرات حربية إسرائيلية فوق منزل الرئيس السوري، بشار الأسد، للتحذير من دعمه لـ«حزب الله».

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق