ذكريات وطقوس نجوم الكرة مع العيد

يمثل العيد للعديد من نجوم الكرة ذكريات خاصة، ولكل شخص طريقة يحرص خلالها على قضاء أيام العيد سواء مع عائلته أو مع الأصدقاء، وبالنسبة للاعبين الذين يرتبطون بمباريات مع أنديتهم في أيام العيد فدائما يكون لديهم حرص خلال تلك الفترة على قضاء معظم أوقاتهم في التدريب.

العيد يحمل ذكريات في حياة عدد من نجوم الكرة، منذ أيام الطفولة وحتى الوصول للنجومية، فالذكرى تعيش ويتذكرها هؤلاء النجوم وتحمل كل ذكرى مناسبة خاصة، ولكل شخص وعائلة طريقة خاصة في قضاء أيام العيد ويحمل كل منهم مشاعر حميمة لقدومه، ويرسمون خططا للاحتفال به.

«صوت الأمة» يستعرض في التحقيق التالي أبرز ذكريات نجوم الكرة في العيد، وما هي الأشياء التي يفعلونها وأين يذهبون.

يؤكد وائل جمعة نجم النادي الأهلي السابق، أنه يقضي أوقات العيد مع عائلته ويلعب مع أولاده، بجانب الزيارات العائلية التي يقوم بها الصخرة لأقاربه.

وعن ذكرياته في العيد يقول جمعة أتذكر حينما كنت صغيرا وأنتظر الحصول على العيدية، وأذهب مع أصدقاء الطفولة إلى قضاء وقت ممتع بممارسة كرة القدم.

أما أسامة نبيه المدرب العام للمنتخب الوطني فيؤكد أن أجمل ذكرياته في العيد كانت حينما قضي أحد الأعياد في تايلاند واليابان من قبل مع المنتخب الوطني، وكانت أجمل فترات حياته، بجانب أنه رزق في أيام عيد الفطر بابنه يوسف.

وقال نبيه إنه من اللحظات التي لن ينساها هي لعب الكرة فى الشارع أول أيام العيد مع أصدقائه في شارع السودان بميت عقبة، وكنت انتظر الحصول على العيدية.

ويري محمود جنش حارس مرمي نادي الزمالك أن العيد بالنسبة له يحمل العديد من الذكريات الطيبة، خاصة أيام الطفولة التي لا تنسى، لاسيما وإنها تحمل ذكريات طيبة وأيام جميلة تبقى في الذكريات الجميلة.

ويؤكد جنش أن أجمل ذكرى في العيد حينما انتقل للزمالك من نادي الأولمبي السكندري، وكان ذلك قبل عيد الأضحى المبارك وقضيت وقتها العيد في أسوار القلعة البيضاء التي كانت أجمل أيام حياتي.

وأضاف أنه يحرص كل عيد على قضاء أوقات مع العائلة والأصدقاء في الإسكندرية، وأتناول الكعك المصنوع في المنزل.

عزمي مجاهد مدير إدارة الإعلام باتحاد الكرة يؤكد أن عيد الفطر المبارك له ذكري خاصة في حياته ،فخلال عام 1974 تم اختياره أفضل لاعب كرة طائرة في مصر، وفي عيد الأضحى من نفس العام اختير، ضمن أحسن‏10‏ رياضيين في مصر‏، ولذلك فهو يتفاءل كثيرا بالأعياد.

تابع مجاهد أن العيد فرصة جيدة لزيارة العائلة وقضاء أطول وقت معهم، ولحظات الجلوس مع الأهل تمثل قيمة كبيرة وتحقيقا لصلة الرحم التي أوصي بها الإسلام‏.‏

أما إسلام الشاطر لاعب الأهلي السابق، يؤكد أنه تعود قضاء أيام العيد مع العائلة في المنزل بجانب الزيارات العائلية التي يقوم بها في أول أيام العيد.

أوضح الشاطر أن أجمل ذكرياته كانت مع النادي الأهلي والمباريات التي خاضها مع المارد الأحمر في رمضان والأعياد كانت تمثل طابعًا مميزًا.

ويقول محمد فاروق نجم الأهلي السابق، أن قضاء يوم العيد سوف يكون مع الأسرة لاسترجاع ذكريات الزمن الجميل عندما كنت صغيرا وبالتحديد في شبرا التي تربيت فيها حيث قضيت أجمل أيام حياتي‏.‏

وأضاف فاروق أن العيد يحمل العديد من الذكريات الطيبة له، وأتذكر حينما كنت طفل كنت أحصل علي العيدية وأركب بها دراجات مع الأصدقاء، بجانب مشاهدة الأفلام في السينما.

من جانبه أكد صبري رحيل الظهير الأيسر للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي أن ليلة العيد هي الأبرز بالنسبة له فيما يتعلق بطرق الاحتفال بقدوم عيد الفطر أو عيد الأضحى.

وقال رحيل إن ليلة العيد كانت مناسبة مهمة جدًا بالنسبة لنا في الصغر خاصة وأنها كانت تشهد سهرنا حتى وقت الصلاة من أجل الاستعداد لها.

وأوضح أنه عاش أجمل ذكرياته في الطفولة فيما يتعلق بطرق الاحتفال بالأعياد وهو ما اختلف كثيرًا، بعد أن أصبح لاعبًا في الزمالك وبعدها الأهلي مؤكدًا أن ظروف ضغط المباريات والمعسكرات تحرمه من الاستمتاع بالعيد عن السابق، مشددًا على أن العيد فقد كثيرًا من "حلاوته" عن السنوات الماضية.

أما حلمي طولان المدير الفنى لسموحة فيقول إن عيد الفطر المبارك ليس يومًا عاديًا بالنسبة له حيث يتذكر تاريخ ميلاده في ذلك اليوم والفرحة، التي عمت الأسرة بقدومه إلي الدنيا.

ويؤكد طولان أن العيد في بلده بمحافظة المنوفية، يختلف عن المدينة وأشعر به كثيرًا هناك وأتذكر أيام الملابس الجديدة وركوب المراجيح والعيدية، التي بالطبع كانت أقل كثيرًا عن هذه الأيام‏.‏