مشايخ السلفية يحجون إلى المنابر في العيد.. برهامى وحسان وشومان على رأس القائمة
السبت، 24 يونيو 2017 01:20 م
يعتزم بعض مشايخ الدعوة السلفية ضرب عرض الحائط بقرار وزارة الأوقاف الذى يمنع الخطابة دون تصريح مسبق وذلك باعدادهم ساعات لصلاة العيد تكون منابر لقيادات الدعوة لاطلاق قذائفهم الدينية التى قد تتطرق إلى أمور غير مسئولة دون حسيب أو رقيب. فقد سبق لهم واطلقوا الفتاوى التى تحض على الكراهية وتكفير الآخر.
مسجد العزيز بالله بمنطقة الزيتون يعد أكبر تجمع سلفى خاصة فى صلاة العيد كما تضم قائمة المساجد التى يسيطر عليها السلفيين مسجد الاستقامة بالجيزة والإيمان والرسول والإنعام في مدينة نصر وعمر ابن الخطاب في شبرا والفاتح عمر بالمعادي.
الدكتور ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية من المفترض أن يخطب صلاة العيد من مسجد الفتح الإسلامي في منطقة سموحة بالإسكندرية.
كما أن الشيخ حازم شومان سيلقى الخطبة في مسجد السلاب بالمنصورة والدكتور جمال المراكبى هناك توقعات بأن يلقى الخطبة بمسجد أنصار السنة بمركز بلبيس في الشرقية كما يلقي الدكتور إبراهيم الشربينى الخطبة بمسجد الإيمان بحى الزهور بمدينة الزقازيق.
كان وزير الأوقاف، الدكتور محمد مختار جمعة، اصدر قرارين وزاريين بشأن ضوابط الحصول على تصريح الخطابة، وإعادة تنظيم عمل الإمام.
وتضمن نصوص القرار الخاص بـ"ضوابط استخراج تصاريح الخطابة" عدة شروط ممثلة في عمل الخطيب بالمكافأة أو الخطيب المتطوع وفق خطة وزارة الأوقاف الدعوية، واحتياجاتها وتوزيعها للخطباء على المساجد، على ألا يقوم بالخطابة خارج مديرية الأوقاف المصرح له بالعمل فيها دون تنسيق مسبق بين مديريتي الأوقاف المصرح له بالعمل فيها، والتي وجهت له الدعوة أو يرغب في أداء الخطبة بأحد المساجد التابعة لها، من خلال موافقة كتابية صريحة من مديرية الأوقاف التابع لها.
كما تضمن قرار وزير الأوقاف أن الحاصلين على درجة الماجستير أو الدكتوراه في العلوم الشرعية والعربية من جامعة الأزهر لا يصرح لهم بالخطابة، إلا بعد اجتياز المقابلة الشخصية التي تحددها وزارة الأوقاف. واحتفظ وزير الأوقاف لنفسه باستثناء من يرغب من شرط المقابلة، على أن يكون أحد أساتذة جامعة الأزهر المعروفين بوسطيتهم وتمكنهم من الخطابة، وأن يستخرج لهم التصريح بمعرفته أو من يفوضه في ذلك تفويضا كتابيا.
اقرأ ايضا
آيات عرابي: محمد حسان «مرتزق».. وشقيق الداعية: لن نرد على «ساقطة»