عرفنا السر.. دراسات تؤكد أن الجينات السبب وراء العطس عند الخروج فى ضوء الشمس
السبت، 24 يونيو 2017 09:00 ص
عطس
هند محمود
لفت باحثون إلى أن العطس عند الذهاب من غرفة مظلمة إلى ضوء ساطع تعود إلى سبب وراثى، حيث تؤثر الحالة التى تسمى "منعكس العطس الضوئى"، على حوالى واحد من كل أربعة أشخاص، وتعزى الإصابة بهذه الحالة إلى تغير نكليوتيد واحد من جزء واحد فى الحمض النووى.
وعلى الرغم من النتائج التى تم التوصل إليها إلا أن الباحثون لا يزالون يجهلون سبب تطور تلك الحالة منذ البداية، وذلك وفق ما ذكره موقع "Daily Mail" البريطانى.
وأشار الدكتور ديريك مولر، إلى أن الباحثون فى جامعة ستانفورد وشركة اختبار الجينات "23andMe" قامو بتعقب أثر تغير نكليوتيد الحمض النووى فى الكروموسوم الثانى، من خلال إجراء دراسة عبر الإنترنت شارك فيها 1000 شخص.
حيث أخبر المشاركون الباحثين إذا كانوا مصابين بالعطس الضوئى أم لا، ليتم تحليل الحمض النووى لهؤلاء الأشخاص وإجراء مقارنة بين مختلف النتائج.
ووجد الباحثون أن الأشخاص المصابين بالعطس الضوئى يتشاركون فى أمر واحد وهو تحول نكليوتيد واحد من حمضهم النووى "C" بدلا من نكليوتيد "T"، ويتجسد هذا النوع فى تحول الجين الذى يعرف بتعدد أشكال النكليوتيدات المنفردة فى منطقة معينة لتتحول إلى شفرة جينية بشكل طفيف.
كما أظهرت دراسة سابقة أن "العطس الضوئى" مرض وراثى بصفة جسمية مهيمنة، حيث يمكن أن يقتصر انتقال هذا المرض عن طريق الوراثة من أحد الأبوين المصاب بالعطس الضوئى، وبذلك أصبح العطس الضوئى يعرف رسميا "بالتهيج الضوئى البصرى الخاضع للهيمنة الصبغية الجسدية".
موضوعات متعلقة..
أقنعة اللوز الطبيعية لعلاج الهالات السوداء وآثار أشعة الشمس وتقدم العمر
