عيد سعيد..
التنظيف والجلوس فى المنزل والولائم.. أعباء النساء فى الأعياد الرسمية
السبت، 24 يونيو 2017 10:00 صهند محمود
أجساد لا تكل وأياد لا تزول منها رائحة التوابل والبصل والثوم حتى فى الإجازات الرسمية ويحملن كل العبء في إسعاد أسرهن وعائلاتهن، تلك هى المرأة المصرية التى تدفع ضريبة حبها لأسرتها بكل أفرادا حتى الرجال الذين – لا يقدرون في بعض الأحيان – المجهود الكبير التي تقوم به في خارج المنزل وداخله.
وهنا نسلط الضوء على معاناة النساء فى أيام الإجازات الرسمية وخصوصا قبل المواسم والأعياد :
1- تنظيف المنزل:
عادة مصرية متوارثة لدى النساء، فقبل أيام من حلول الأعياد ترفع حالات الطوارئ ويجرد المنزل من الأثاث استعداد للتنظيف واستقبال العيد، فتظل الأم بمساعدة بناتها فى عمل متواصل حتى يوم الوقفة.
2- الكحك والبسكوت:
فى السنوات الأخيرة بدأت بعض الأسر فى شراء حلوى العيد بدلا من تصنيعها فى المنزل، لكن مع ارتفاع الأسعار أصبح من الصعب شرائها فعادت النساء أمام قوالب الخميرة والعجين والأفران تصنع الكحك والبسكوت وغير ذلك من لوازم العيد.
3- التحرش:
فى الأعياد يحل موسم التحرش وتبدأ الحيوانات فى الهروب من الغابات لتنهش فى أجساد كل ما يحمل مظهر أنثوى، ومعها تصبح الفتيات سجينات فى المنازل لا يعرفن الاحتفال بالعيد إلا بخروج عنصر ذكورى قادر على ردع وكسر الحيوانات البشرية.
4- الولائم:
لا تنتهى العزومات وعمل الولائم بمجرد انقضاء شهر رمضان، حيث تبدأ الأم فى تجهيز عزومات لأزواج بناتها وأزواج أبنائها، وهى عادة منتشرة فى الأقاليم حيث يجب أن تعد الأسر الولائم خاصة أسرة العروس حتى ترفع من قدر أبنتها أمام عائلتها الجديدة، وقد يصل الأمر إلى عزومة عائلة العريس بالكامل ويقع عبئ التحضير والتجهيز على الأم خوفا من نظرة المجتمع.