بث مباشر.. بدء محاكمة شعبية للجزيرة القطرية على الهواء

بدأت فعاليات المحاكمة الشعبية لقناة الجزيرة القطرية يحضرها الصحفي محمد فهمي، صحفي الجزيرة السابق، والذي سبق اتهامه فى القضية الشهيرة المعروفة إعلاميًا بـ «خلية الماريوت»، يفضح فيه مؤامرات المنصة الإعلامية القطرية.

 ويستعرض فهمي دور القناة في دعم جماعة الإخوان الإرهابية والترويج لها رغم تعارضها مع قيم حقوق الإنسان ومعايير الحريات الأساسية، كما يستعرض كواليس قضية «خلية الماريوت»، وكيف أن الجزيرة بقناتيها العربية والإنجليزية استغلت بشكل غير قانوني سيارة البث للتلفزيون المصري لبث اعتصام رابعة على مدار ستة أسابيع.

وسبق لفهمي العمل لصالح قناة الجزيرة الإنجليزية فى مصر وتمت محاكمته وإدانته فى قضية خلية ماريوت، وقضى 438 يومًا محبوسًا على خلفية اتهامات بالانتماء لجماعة الإخوان الإرهابية وفبركة  أخبار لخدمة أجندة القناة القطرية المشبوهة، وكذلك العمل بدون تراخيص واستخدام أجهزة غير مرخصة، وتم العفو عنه فى 23 سبتمبر 2015، وقام بمقاضاة الجزيرة فى مقاطعة كولومبيا الكندية بكندا.

ويتحدث خلال المؤتمر أيضًا محمد فوزي مصور الجزيرة الإنجليزية الذي حكم عليه بالسجن 10 سنوات غيابيًا فى مصر عام 2014، فى قضية خلية ماريوت أيضًا ويعمل الآن مصور حر فى واشنطن ومطلوب لدى السلطات المصرية، ولا يزال طلبه للجوء ينظر فى واشنطن.

ويتطرق فوزي خلال المؤتمر  إلى الدعوى القضائية التي أقامها ضد الجزيرة بتعويض 7.4 مليون دولار لإدانته بالإرهاب أمام القضاء المصري، وأصبح إرهابيًا مطلوبًا دوليًا، وسيتضمن المؤتمر عرض فيديو تحريضي ليوسف القرضاوي عبر برنامجه الذي كان يذاع على قناة الجزيرة

ومن بين المتحدثين الرئيسيين خلال المؤتمر مارتن ماكهون،  الخبير القانونى البارز، والذي يمثل عملاء فى شتى أنحاء العالم أبرزها من السعودية ولندن وباريس ودبي، ومن أبرز المشاركين فى المؤتمر أيضًا ديفيد بولوك، مدير برنامج فكرة بمعهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى، والمستشار السابق بالخارجية الأمريكية لشئون الشرق الأوسط.

ومن أبرز المشاركين فى المؤتمر أيضًا ديفيد بولوك، المستشار البارز السابق بالخارجية الأمريكية لشئون الشرق الأوسط الأكبر، وهو الآن زميل بمعهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى وهو مدير مشروع فكرة بالمركز، وهو برنامج بحث ونشر وبناء شبكة هدفه توليد أفكار سياسية للترويج للتغيير الإيجابي ومواجهة انتشار التطرف فى الشرق الأوسط. وحصل على الدكتوراه من جامعة هارفارد للعلوم السياسية ودراسات الشرق الأوسط.