سألوا خالد داوود هتعمل إيه؟.. رد: زي البرادعي
الأربعاء، 21 يونيو 2017 12:54 م
خالد داوود إحدى الشخصيات التي تسير على خطى محمد البرادعي في إثارة الجدل بشكل دائم، وتوليه رئاسة حزب الدستور كانت أحد أكثر الامور الغريبة خاصة بعد حالة النزاع التى حدثت داخل الحزب بعد أعلان حزب الدستور، فوزه برئاسة الحزب بالتزكية والتى كان من خلال قائمته التى حملت إسم "معا نستطيع".
ولم يكن تلك النهاية بل بدات حالة من الصراع والشد والجذب داخل الحزب، حيث قررت لجنة القيم المركزية بالحزب، شطب عضوية أعضاء لجنة الانتخابات التي شكلتها الهيئة العليا بالحزب وأعلنت فوز خالد داوود، رئيسا للحزب بالتزكية، يوم الاربعاء الماضي، الأمر الذي رفضته لجنة الحكماء بالحزب واعتبرته مخالف للائحة الداخلية للحزب.
ليرد عليهم داوود بصفته رئيس حزب الدستور الجديد، مؤكدا أنهم مستمرون في ممارسة عملهم داخل الحزب، بغض النظر عن الدور الذى يقوم به ما يسمون أنفسهم بـ"لجنة الحكماء" ويسعون من خلاله تعطيل مسيرة الحزب، لتستمر حالة الجدل مابين شد وجذب.
لتأتى بعد ذلك الواقعة الأكثرإثارة للجدل والتى تتعلق بمقتل الشاب الإيطالى ريجينى والتى على إثرها حدث حالة من التوتر فى العلاقات السياسية بين البلدين، والتى أتهمه فيها البعض بمحاولة تصعيد تلك الأزمة، وتحذير الشعب الإيطالى لعدم زيارة مصر من خلال وقفة تم تنظيمها بالشموع أمام السفارة الإيطالية بالقاهرة، وهو ماوصفة داوود فى حينةأنها وقفة بالشموع الهدف منها تقديم واجب العزاء فى وفاة الشاب الأيطالى جوليو ريجينى، مؤكدا أن جميع المشاركين فى الوقفة لم يرفعوا أى شعارات أو يرددوا هتافات تدعو الشعب الايطالى بعدم زيارة مصر.
ولم تكن واقعة تقدم الدكتور سمير صبرى المحامى، ببلاغ لنيابة أمن الدولة العليا ضد خالد داوود، رئيس حزب الدستور، يطالب فيهى بالتحقيق فى مطالبته الاتحاد الأوروبى بتوقيع عقوبات اقتصادية وسياسية ضد الدولة المصرية.
وقال البلاغ إن المبلغ ضده وجه فى لقاء جمعه بالمستشارة الألمانية ميركل بالسفارة الألمانية وبحضور النائب المقال محمد أنور عصمت السادات وقيادى بحزب النور، انتقادات حادة للنظام المصرى متهما الرئيس السيسى بإحكام السيطرة على البرلمان وتهميش دوره، وتحويله إلى أداة فى يد النظام وأن كتلة الأغلبية المتمثلة فى تيار دعم مصر هى الكتلة الداعمة للرئيس، إذ شارك النظام فى تشكيلها وجعلها قادرة على تمرير ما يريده فى البرلمان.
أقرأ أيضا
النيابة العامة: استرجاع محتويات كاميرات مراقبة المترو في واقعة اختفاء ومقتل «ريجيني»