الداخلية ترفع درجة الاستعداد في 46 سجنا بمصر
هل التقى مرسي والشاطر بعناصر إرهابية في السجن؟.. مدير مباحث السجون يتحدث لـ«صوت الأمة»
الثلاثاء، 20 يونيو 2017 05:48 م
وبشأن ما أثير عن عقد جماعة الإخوان الارهابية اجتماعات ولقاءات داخل السجون، نفى اللواء محمد علي حسين مدير الإدارة العامة لمباحث السجون هذا الأدعاء جملة وتفصيلاًوقال في تصريحات خاصة لصوت الأمة ان هناك فصل تام بين مساجين الأرهابية وبعضهم البعض ولم يسمح لهم بالتقابل حتي في ساعة التريض المخصصه يومياً للمساجين أو وقت الصلاة حيث يتم إخراجهم على مراحل وبعدها تغلق العنابر في تمام الخامس مساءاً مضيفاً ان السجون تخضع لتفتيش دقيق تقوم به النيابة العامة بصفة دورية بشكل مفاجئ بالإضافة الى المجلس القومى لحقوق الإنسان والجميع أشاد فى تقاريره بحسن المعاملة داخل السجون
ونفى مدير مباحث السجون أية لقاءات تمت بين المعزول مرسي وخيرت الشاطر أو أياً من قيادات مكتب الأرشاد المودعين بالسجون حيث يتم وضعهم في غرف حجز أنفرادية لدواعي أمنية وتفريقهم علي عدد من السجون حتي لا يتم وضعهم بسجن واحد وأكد أنه يسمح لجميع المساجين بالزيارات الرسمية المقررة لهم قانوناً من بينهم مساجين الجماعات الإرهابية الذين يتوافد عليهم أسرهم في المواعيد المتاحة للزيارة والأطمئنان عليهم بعد خضوعهم للوائح وتعليمات السجون بالتفتيش الدقيق وفي حضور ضباط وافراد السجن
وفيما يخص الشكاوى المقدمة من النزلاء لأدارة السجن يتم فحصها جيدا لا فريق بين سجين سياسي وجنائي الجميع تفحص شكواهم وعلي الجانب الأخر هناك لائحة جزاءات تتدرج العقوبة فيها حسب نوع المخالفة وكل ما يخل بأمن السجن تعتبره اللائحة من الممنوعات التى تستوجب الجزاء والذى يتدرج ما بين التنبيه على السجين وحتى الحبس الانفرادى وبينهما عقوبات أخرى منها منع الزيارة على ضبط أى ممنوعات مثل التليفونات اوالمخدرات اوالأسلحة بكافة أنواعها أوأوراق هامة حيث يتم فحص الكتب التى يطلبها السجين مع قطاع الأمن الوطنى ويتم عمل محضر للزائرين الذين يحضرون تلك الممنوعات وعرضهم على النيابة التى تتخذ قرارا بشأنهم وعن اللائحة الداخلية فيتم منع الزيارة عن السجين وتغريبه لصالح الضبط والربط أى نقله الى سجن آخر
وأشار اللواء محمد إلى أنه تم أحباط العديد من مرات التهريب التي حاولت بها أسر مساجين جماعة الأخوان الارهابية لأدخال الموبايلات خاصة أثناء توجة المساجين للمحاكمات ومؤخرا تم إجراء عملية جراحية لاستخراج هاتف محمول ابتلعه إرهابى من أجل تهريبه فيما شمل التهريب أشكال أخري فتم كشف رسالة موجهة للعناصر الإرهابية وتم وضع الرسالة داخل حبة زيتون بعد تفريغها من النواة كما تم كشف استخدام الأطفال كوسيلة للتهريب
وحول حقيقة وجود مراجعات فكرية لنزلاء الجماعات الإرهابية داخل السجون قال انة لا توجد مراجعات فكرية لنزلاء الجماعات الإرهابية
وأن ما يحدث هو تثقيف النزيل دينياً سواء كان مسلما اومسيحيا حيث تحرص وزارة الداخلية عليه حيث أنشئت إدارة للتعليم والوعاظ والإرشاد بقطاع السجون وتقدم تلك الإدارة الرعاية الدينية والثقافية والإجتماعية لكافة نزلاء السجون وتمكينهم من إقامة الشعائر التى يتولاها وعاظ من الكنيسة والأوقاف المعينين داخل قطاع السجون لإقامة الشعائر بشكل دورى ومنتظم وفى أماكن مخصصة لذلك بالإضافة الى تقديم الدعم التعليمى للنزلاء الذين يستكملون دراستهم وهناك 7 لجان على مستوى السجون تتم فيها امتحانات الثانوية العامة.