تقرير للأمم المتحدة يصف أزمة البطالة فى كينيا بالأسوأ من نوعها
الثلاثاء، 20 يونيو 2017 02:03 م
أشار تقرير للأمم المتحدة إلى أنه على الرغم من أن الاقتصاد الكينى يوصف بأنه أكبر اقتصاد فى منطقة شرق أفريقيا، إلا أن معدل البطالة فى كينيا يعتبر أسوأ معدل للبطالة فى المنطقة، وأن ذلك يشكل تحديا ضخما لصانعى السياسة فى نيروبى.
وأظهر مؤشر التنمية البشرية خلال عام 2017 أن معدل البطالة فى كينيا يساوى معدلها فى كل إثيوبيا ورواندا المجاورتين، وأن ذلك يسلط الضوء على تناقضات السياسات الاقتصادية التى تؤدى إلى حدوث نمو مستدام بدون توفير فرص عمل.
وجاء فى تقرير لبرنامج الأمم المتحدة للتنمية أن حوالى أربعة من بين كل عشرة كينيين ممن فى سن العمل بدون عمل وأن ذلك يجعل معدل البطالة فى كينيا أسوأ معدل من نوعه فى المنطقة.
وأظهر التقرير أن 1ر39 فى المائة من السكان الكينيين ممن فى سن العمل عاطلون عن العمل مقابل 24% فى تنزانيا و6ر21 % فى إثيوبيا و1ر18% فى أوغندا و1ر17% فى رواندا.. وحذر برنامج الأمم المتحدة للتنمية من أن ارتفاع البطالة فى المنطقة، وخاصة فى كينيا، من شأنه أن يؤدى إلى إنتشار الجريمة وأعمال العنف.
وأشار التقرير الأممى إلى أن سوق العمل فى كينيا تدهورت منذ عام 2011 حينما بلغ معدل التنمية 1ر24%، وأن نسبة العاملين حاليا انخفضت إلى 9ر60%.