مصر تداوي قلب إفريقيا بـ«مشرط مجدي يعقوب»

استقبل سامح شكري، وزير الخارجية يوم 19 الجاري، الدكتور مجدي يعقوب، مؤسس والرئيس الفخري لمجلس أمناء مؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب "مركز أسوان للقلب"، تناول اللقاء سبل دعم التعاون بين وزارة الخارجية، ومؤسسة مجدي يعقوب للقلب في أفريقيا بصفة عامة، ودول حوض النيل بصفة خاصة.

صرح المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن وزير الخارجية استهل اللقاء بالإشادة بجهود وأنشطة مركز أسوان للقلب في دول حوض النيل خاصة إثيوبيا، مشيرا إلى الصورة الإيجابية التي يعكسها المركز للدور المصري التنموي في أفريقيا.

كما تناول اللقاء استشراف آفاق التعاون بين وزارة الخارجية ممثلة في الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، ومركز أسوان للقلب في إطار المساعدات الدائمة والدور التنموي الذي تقوم به الوكالة على مستوى القارة.

وأعرب الدكتور مجدي يعقوب، عن امتنانه بالتعاون والدعم المقدم من وزارة الخارجية، لأنشطة مركز أسوان للقلب في أفريقيا، مؤكداً على تطلعه لاستمرار التعاون بين الجانبين خلال الفترة المقبلة.  

من المعروف أن الدكتور مجدي يعقوب، جراح القلب العالمي له العديد من المساهمات التنموية مع وزارة الخارجية خاصة في الدول الإفريقية، فقام جراح القلب العالمي والسفير محمد إدريس سفير مصر لدى إثيوبيا وقتها، بافتتاح وحدة العناية المركزة لجراحات القلب في مستشفى بلاك ليون بأديس أبابا، التي تم تجهيزها بالتنسيق والتعاون مع الدكتور مجدي يعقوب وبتمويل من الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية التابعة لوزارة الخارجية المصرية .

قام مجدى يعقوب، بزيارة لأديس أبابا يرافقه فريق عمل طبى من مركز القلب بأسوان، حيث يقوم بإجراء العديد من العمليات الجراحية خاصة للأطفال الإثيوبيين، وذلك في إطار التعاون في المجال الطبي، الذي شهد تطورا كبيرا خلال الفترة الأخيرة بافتتاح عدد من الوحدات الطبية المصرية في أديس أبابا، منها وحدة لمناظير الجهاز الهضمي وأمراض الكبد وأخرى للغسيل الكلوي وجراحات المسالك البولية بمستشفى سانت بولس بأديس أبابا، وتم افتتاح الوحدة الطبية الجديدة بمشاركة وفد من أعضاء البرلمان الإثيوبي الذين أعربوا عن تقديرهم وامتنانهم لهذه الجهود المصرية من أجل تطوير الخدمات الطبية والقطاع الصحي في إثيوبيا وأعربوا عن سعادتهم وترحيبهم بزيارة جراح القلب المصري العالمي مجدي يعقوب إلى إثيوبيا .

كما أوضح يعقوب وقتها أن زيارته والفريق الطبى المعاون إلى إثيوبيا تعكس التواصل العميق الجذور بين الشعبين المصري والإثيوبي، وتمثل الروابط الحقيقية العميقة بين الشعبين، مؤكدا أن هذا التعاون سوف يستمر ويتطور من أجل تقديم الخدمة الطبية العالية المستوى للمواطنين الإثيوبيين، وإنقاذ حياة الأبناء والأشقاء من الشعب الإثيوبي الذين يعانون من أمراض القلب .