بوادر حرب دبلوماسية.. كيف ترد «بيونج يانج» على سرقة دبلوماسيها بنيويورك؟

الإثنين، 19 يونيو 2017 12:52 م
بوادر حرب دبلوماسية.. كيف ترد «بيونج يانج» على سرقة دبلوماسيها بنيويورك؟
كيم جونج أون و دونالد ترامب
كتب أحمد جودة

توترت العلاقة بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة مجددا، وزادت حده الخلافات، على هامش سرقة مراسلات دبلوماسية لمسئولين كوريين بمدينة نيويورك في مطار جون كينيدي، ووجهت «بيونج يانج» الاتهامات إلي الاستخبارات الأمريكية بتدبير هذه المؤامرة علي دبلوماسيها خلال عودتهم إلي البلاد.

استبعدت كوريا الشمالية أن تكون واقعة السرقة عادية، وبحسب ما ذكرته وكالة الأنباء المركزية الكورية، التي نقلت بيان وزارة الخارجية لكوريا الشمالية، أن هذه التصرفات استفزازية وغير شرعية وعدائية للولايات المتحدة، وذلك بعد قيام 20 شرطيا وموظفا استخباراتيا أمريكيا باستيقاف دبلوماسيها ومصادرة المراسلات بالقوة، بعد رفض تسليمها لهم، فكيف سترد علي سرقة دبلوماسيها؟

قامت كوريا الشمالية بتشديد الخناق على الأمريكيين المقيمين في بيونج يانج، حيث احتجزت «بيونج يانج» مايو الماضي، أمريكيين بتهم ارتكاب أفعالا إجرامية عدائية بهدف تخريب البلاد، وذلك وفقا لوكالة «رويترز»، واعتقلت في أبريل الماضي مواطنا أخر، ليرتفع بذلك عدد الأمريكيين لديها إلى 5 مواطنين، وهي بمثابة مؤشر واضح لإضعاف ترامب وتحجيمه، بعد فشل محاولات اغتيال «كيم جونج أون».

وتحاصر الولايات المتحدة كوريا الشمالية لعزلها عن دول العالم دبلوماسيا واقتصاديا، ووفقا لما أوردته الإذاعة الكورية الجنوبية، أن أكثر من 10 دبلوماسيين والموظفين الكوريين الشماليين، تم طردهم من دول آسيوية وأوروبية وافريقية بتهمة ممارسة أنشطة غير شرعية تنتهك العقوبات التي فرضها مجلس الأمن الدولي، وكان السفير الكوري لدي ميانمار كيم سوك تشول عاد إلي بلاده وذلك بعد 4 أشهر من قيام الولايات المتحدة بإدراج اسمه في القائمة السوداء.

ودائما ما تبادر كوريا الشمالية بالرد على الولايات المتحدة في ظل تصعيد ربما يصل إلي حرب نووية بينهم، وكان أخرها، تهديد كيم جونج أون زعيم كوريا الشمالية بتدمير واشنطن بلا رحمة، وإغراقها بالصواريخ النووية ردا على الاستفزازات الأمريكية، فكيف سترد بيونج يانج هذه المرة على سرقة دبلومسيها بالاكراه في مطار جون كيندي بنيويورك.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق